أعلنت عدة قوى سياسية بالإسكندرية مشاركتها في مظاهرات سلمية غدا الجمعة 1 فبراير ، لاستكمال تحقيق مطالب الثورة. وجدد القوى رفضها لكل أشكال العنف أو التخريب أو اقتحام المنشآت العامة أو تهديد الممتلكات الخاصة، حيث أعلن حزب الدستور بالإسكندرية عن مشاركة أعضائه فى مظاهرات الغد التى أطلقوا عليها " جمعة الخلاص والحسم ". وحدد الحزب فى بيان له سبعة مطالب لاستكمال أهداف ثورة 25 يناير أولها القصاص للشهداء و إظهار نتائج لجنة تقصى الحقائق للجميع بعد مرور عامين على الثورة حتى الآن، و لم يتم القصاص لأى شهيد بل و ازداد عدد الشهداء . وطالب الحزب بتشكيل لجنة قانونية محايدة لتعديل الدستور فورا والاتفاق على المواد المراد تغييرها بشكل عاجل وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتمتع بالكفاءة والمصداقية للاضطلاع بتحقيق مطالب الثورة وكذلك إزالة آثار الإعلان الدستوري الاستبدادي الباطل في انتهاكه للسلطة القضائية و استقلالها. و شملت مطالب الحزب إخضاع جماعة "الإخوان المسلمين" للقانون بعد أن أصبحت طرفا أصيلا في إدارة أمور البلاد بغير سند من القانون أو الشرعية وإلغاء حاله الطوارئ، وتعديل قانون الانتخابات لضمان انتخابات عادلة نزيهة.. كما صعدت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر من مطالبها، وأعلنت مشاركتها فى تظاهرات " جمعة الحسم" بالإسكندرية حيث طالبت بإسقاط الدستور الذى وصفته بأنه لا يعبر عن مصالح ومطالب الشعب، وإسقاط حكومة قنديل التى تسببت فى إهدار الدماء والفوضى. وطالبت الجبهة فى بيان لها بمحاكمة المسئولين عن حوادث الإهمال من أول مذبحة جنودنا في رفح و حادث قطار أسيوط ومذبحة قصر الاتحادية وقطار البدرشين ومركب الصيد في مطروح .. من جهتها أدانت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية شتى أعمال العنف والتخريب التى شهدتها مظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.. ودعت جميع القوى السياسية للهدوء وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية والسياسية الضيقة حقنا لدماء المصريين وحفاظاً على مقدرات الوطن. وأكدت الحركة فى بيان لها التزامها بالطرق السلمية للتظاهر ، وأشارت إلى أن أعمال العنف التى شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية ترجع الى غياب القصاص العادل الذى وعد به الرئيس المنتخب من المجرمين الحقيقيين فى كل الجرائم ضد الثورة.