رفض محافظ بنك إسرائيل المركزي ستانلي فيشر، ما قيل عن أنه قرر اعتزال مهام منصبه بسبب معارضته للسياسة الاقتصادية التي تتبعها حكومة بنيامين نتنياهو. ونقل راديو "صوت إسرائيل" الأربعاء 30 يناير عن فيشر قوله :إنه يكن الثقة للمسؤولين عن السياسة الاقتصادية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية انتهجت سياسة مسئولة، فيما يخص ميزانية إسرائيل. وأضاف المسئول الإسرائيلي أنه يترك بنك إسرائيل في حالة جيدة بعد المصادقة على قانون المصرف المركزي الذي ينظم مسألة اتفاقية الأجور بين وزارة المالية والمستخدمين. وأشار فيشر إلى أنه اشغل منصب محافظ بنك إسرائيل على مدى 8 سنوات..مما يعتبر فترة زمنية مطولة وبالتالي قرر اعتزال هذا المنصب في شهر يونيو المقبل. وأكد فيشر أنه ليست لديه أي خطة معينة لإشغال مناصب أخرى في المستقبل..ولكنه أعرب في الوقت نفسه عن أمله في أن يسهم في الحياة العامة في إسرائيل في المستقبل أيضا. وكانت تقارير إخبارية قد أفادت في وقت سابق بنشوب خلافات عديدة بين وزير المالية ورئيس الوزراء من جهة، وبين محافظ بنك إسرائيل من جهة أخرى، حول العديد من القضايا الاقتصادية كحجم الموازنة وحجم التقليصات فيها، إضافة إلى طرق تقليص العجز في هذه الموازنة. وتأتي هذه الاستقالة أيضا في ظل الأخبار التي تتحدث عن اعتزام الحكومة الإسرائيلية المقبلة إجراء تقليصات حادة في موازنة العام 2013، قد تصل إلى 27 مليار شيكل "الدولار يساوى 7ر3 شيكل".