اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية جمال حسين أكدت وزارة الداخلية أنها رصدت عناصر استغلت المظاهرات السلمية لاستهداف دواوين المحافظات ومجالس المدن وشركات الكهرباء والمياه والسكة الحديد والمترو وأقسام الشرطة. قال المتحدث الرسمي للوزارة إن الداخلية تؤكد على إيمانها الراسخ بحق المواطنين في التظاهر والتعبير السلمي عن الرأي ،وتسعى وبكل ما تملك من جهد وطاقة لتأمين أبناء الوطن حال ممارستهم لهذا الحق ،إلا أن قوات الشرطة تواجه باعتداءات نوعية غير مسبوقة صاحبها ظهور جماعات تنتهج العنف ويحوز أعضائها مختلف أنواع الأسلحة. وأوضح أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية رصدت خلال الساعات الماضية قيام بعض العناصر المندسة باستغلال التظاهرات السلمية وتصعيد محاولاتهم لاقتحام العديد من المنشآت الحكومية منها:" الديوان العام لعدد من المحافظات و بعض مجالس المدن " واستهداف عدد من المرافق العامة الخدمية " محطات توليد الكهرباء – محطات المياه "، واقتحام بعض المنشآت السياحية " فندق سميراميس " وإتلاف مدخله وسرقة عدد من محلاته التجارية . وقال إن هذه الاعتداءات امتدت إلى تعطيل مرفق السكة الحديد وقطارات مترو الأنفاق وقطع كوبري 6 أكتوبر وقصر النيل ،وتهديد عدد من المنشآت الدبلوماسية بمحيط منطقة جاردن سيتى ، فضلاً عن الاعتداء على العديد من المنشآت الشرطية، مستغلين في ذلك تزايد تفاعلات المشهد السياسي خلال المرحلة الحالية. وأوضح أن قوات الشرطة تصدت لكل هذه التجاوزات وتمكنت بعد جهود مضنية من إحباطها. وقد تمكنت أجهزة الأمن وبمساعدة المواطنين الشرفاء من ضبط عدد ممن إستغلوا تلك التظاهرات السلمية وقاموا بأحداث عنف وتقديمهم للعدالة . وتناشد وزارة الداخلية كافة القوى السياسية والثورية الإضطلاع بمسئولياتها الوطنية والقيام بدورها فى إيجاد حلول فاعله للأزمة الراهنة التى تضع على عاتق رجال الأمن أعباء فوق طاقة البشر .. حيث أن إستمرار تفاعلات المشهد السياسى بوضعها الحالى ستلقى بظلال كثيفه على إستقرار الحالة الأمنية التى يسعى الجميع إلى تحقيقها . وفى هذا الصدد ومن منطلق قيامها بواجبها الوطنى وسعيها الحثيث لإستعادة الأمن .. تؤكد وزارة الداخليه وبجهود رجالها الأوفياء على أنها عازمه على مواصلة التصدى لكافة أشكال الخروج عن القانون، واثقة من تكاتف ومساندة أبناء مصر مع جهازها الأمنى . كما تؤكد مجدداً على عقيدتها الثابته التى تضع صوب أعينها تحقيق أمن وسلامه المواطنين فقط وتنأى بنفسها بعيداً عن تفاعلات المشهد السياسى.