دعا حزب 6 إبريل -تحت التأسيس- إلى مسيرة من ميدان الباشا بالمنيل إلى ماسبيرو، الأربعاء 28 يناير "يوم الغضب"، وذلك لإسقاط دولة الإخوان. وأصدر الحزب بيان تعليقا علي خطاب الرئيس مرسي وصف فيه الخطاب بأنه تمخض الجبل فولد فأرا.
وأضاف البيان أنه يوم بعد يوم يثبت محمد مرسى أنه أسوأ رئيس مصري على مر التاريخ، ويثبت أنه مجرم لا يعمل لصالح الشعب المصري فهو أصبح أداة لجماعته التابعة, والتي تنفذ أجندة خارجية وأثبت أن الأسماء تتغير ولكن النظام لن يتغير ومصالح الغرب لن تتغير علي حد قولهم. وأكد ا أنه انتظر رئيس مصر لكي يظهر لنا ليهدئ الشعب الثائر, والذي تعرض لأسوأ عمليات القنص والقتل على أيدي مليشيات وداخلية الإخوان وبدم بارد, حتى أنهم لم يراعوا حرمة جنازات الشهداء فقاموا بضرب النار عليهم على حد تعبيرهم. وأشار إلى أنه خرج علينا رئيس وصفوه برئيس الإخوان ليزيد الطين بله ويهدد بأكثر من القتل بكل فجور وظهر مرتعشا لا يعرف ما يقول, إنها حقيقتهم فهم قاتلون مجرمون وعندما وضعهم الشعب في مأزق حقيقي, و ظهرت نواياهم الحقيقية وبانت نيتهم وإجرامهم في حق الشعب المصري. وأكد أن ما يحدث اليوم يدل على أن حكم ونظام الإخوان يحتضر وما هي إلا حلاوة روح قبل النهاية الحتمية لكل مجرم وقاتل لشعبه, وأصبحنا نعلم أن جماعة الإخوان لا تمتلك حلول للازمة, ولا لقيادة مصر بتاريخها, وليعلموا أن مصيرهم مزبلة التاريخ وأن شهداء مصر من مدن القناة وغيرهم. ووجه الحزب رسالة للرئيس محمد مرسي يقول فيها : أعلم أيها الرئيس أن نهايتك اقتربت, ولن تحميك مليشياتك ومرتزقتك التي تقودها لقتل الشعب المصري, وليكن في التاريخ عبرة لك إن كنت تمتلك ذرة عقل فلن يجدي تهديدنا,ولن يجدي قتلنا وتروعينا بل على العكس سيزيد إصرارنا ويكون وقودا حقيقيا لثورة سوف تطيح بكم قريبا.
وسوف يكون حسابك عسيرا وفى النهاية أقتل, هدد, روع, افرض حظر التجوال, نادي بنزول الجيش في مدن القناة, لكي تكون هناك مواجهة بين الجيش وشعبه. ونحن نتساءل لماذا لم ينزل الجيش في باقي محافظات القاهرة والإسكندرية والمحلة وغيرها من المدن المشتعلة ولكن مليشياتك تجتمع الآن داخل مدن القناة وسوف يكون هناك قتال بين هذه المليشيات والجيش وإلصاق التهمة في النهاية بأهالي هذه المحافظة. خطتك مكشوفة ونعلمها مسبقا, نهايتك اقتربت, وحان وقت القصاص العادل منك ومن جماعتك الإجرامية, وليشهد الله علينا أننا سوف نقاتل بكل ما نملك من أجل حق ودماء شعب مصر العظيم.