حاول بعض المؤيدين للرئيس السابق حسني مبارك اقتحام ميدان التحرير على ظهر الخيول والجمال، عقب خطاب لمبارك خاطب به مشاعر المصريين. وسرعان ما تحول الميدان إلى ساحة للقتال وتراشق بالحجارة والملوتوف، واستمر سقوط الضحايا من الشهداء والمصابين، حيث وصل عدد الشهداء نحو 300 شهيدًا، فيما رفضت قوات الجيش التدخل في الاشتباكات. ووجه نائب الرئيس حينها عمر سليمان، رسالة للمواطنين حثهم فيها على العودة إلى منازلهم والتقيد بحظر التجوال. وقال سليمان، إن نجاح الحوار يتطلب الامتناع عن التظاهر وعودة حياة المواطنين إلى طبيعتها، فيما رفض المتظاهرين دعوته وأصروا على مطالبهم بسقوط النظام.