شهد يوم 1 فبراير 2011 خروج المظاهرات المليونية إلى جميع ميادين مصر استجابة للدعوات التي وجهتها المعارضة. وتعتبر هذه التظاهرات هي الأكبر حتى يومها, ووصفت وكالة "أسيوشيتد برس" هذه التظاهرات بالأفضل تنظيمًا وترتيبًا. وبحسب التقارير فقد تجاوزت أعداد المتظاهرين ثمانية ملايين متظاهر في جميع المحافظات, مطالبين بتنحي الرئيس, برغم أن السلطات المصرية قد أغلقت كل الطرق المؤدية إلى القاهرة من المحافظات المجاورة، كما أوقفت كل خدمات السكك الحديد والحافلات لمنع المتظاهرين من التوجه إلى العاصمة. في حين خرجت مظاهرات مؤيدة للرئيس السابق قُدرت بالآلاف, وأعلن الرئيس عدم ترشحه لولاية ثانية, وعلى الجانب الآخر رفض المتظاهرون الخطاب وأصروا على تنحي الرئيس والهتاف بسقوطه.