زادت حدة الاشتباكات بين المتظاهرين والبلطجية فجر 3 فبراير 2011 وكان الهجوم الأكثر وحشية منذ بداية الثورة، حيث وصل الأمر لإطلاق النار عشوائيا على المتظاهرين. وقرر النائب العام بمنع عدد من رموز النظام السابق من السفر، ومنعهم من التصرف في أموالهم، وتجميد حساباتهم المصرفية. وعَبر حسني مبارك عن استياءه من مظاهر العنف في البلاد، وقال إنه يود الاستقالة لكنه يخشى الفوضى – حيث كانت قد شبت عدة حرائق في عدد من "المولات" مثل "أركيديا مول و هايبر 1 " - . وأكد نائب الرئيس عمر سليمان على أن الرئيس لن يترشح أو أي أفراد عائلته للرئاسة مرة أخرى. وعلى صعيد متصل، بث موقع "ويكليكس" تفيد بأن قطر تستخدم قناة الجزيرة لعمل الفتة بين المصريين، و قالت قناة "الحياة" إن الموقع نشر أن وزير الخارجية القطري في حديث مع نظيره الإسرائيلي أنه سوف يعطي أمرا لقناة الجزيرة الفضائية بنشر الفتن بين المصريين، ولكن قناة الجزيرة نفت هذا وبرئت نفسها من خلال موقعها الإلكتروني.