ينطلق الأربعاء 23 يناير مشروع (تطبيق الصيدلة الإكلينيكية )على مستوى جميع محافظات مصر تحت رعاية نقابة صيادلة مصر ووزارة الصحة والسكان. يهدف المشروع إلى تغيير المسار المهني للصيدلي المصري ليواكب التطور العالمي في هذا المجال من خلال الدراسة والتدريب العملي والذي يصب في مصلحة تطوير منظومة علاج المرضى . من جانبه أكد نقيب الصيادلة د. محمد عبد الجواد أن النقابة تهدف من خلال هذا المشروع إلى الارتقاء بكفاءة الصيادلة المصريين وتطبيق البرامج العالمية من أجل خدمة المريض المصري وتوفير أفضل رعاية له خاصة المرضى الفقراء في المستشفيات العامة. وأضاف عبد الجواد أن الصيدلي هو خبير الأدوية وهو الأعلم بالأمور الدقيقة الخاصة بها مثل كيفية حساب الجرعات وتداخلات الأدوية مع بعضها بالإضافة إلى كيفية تحضير أدوية لحقن وكيفية حفظها. وقالت مديرة البرنامج وعضو مجلس نقابة الصيادلة د. مروة محمد سعد أن النقابة تهدف إلى تعميم هذا المشروع من خلال وضع خطة قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى، تهدف إلى تدريب الصيادلة،وتطوير المستشفيات، وقد تم اختيار المعهد القومي للأورام كنموذج يحتذي به لكونه من أول الأماكن التي طبقت الصيدلة الإكلينيكية منذ عام 1996.
وأكد د. إيهاب يوسف المدير أن المشروع يهدف إلى التأكيد على أهمية دور الصيدلي الكفء ضمن الفريق الطبي المعالج خاصة في مجال الأورام - الذي توليه الشركة اهتماما خاصا – حيث أن هذه العلاجات تتطلب طرق خاصة للتحضير ودقة متناهية فى ضبط الجرعات. جدير بالذكر أنه تم تقسيم الجمهورية إلى ثلاث مراحل تضم المرحلةالأولى7محافظات ،هي: القاهرة والجيزة والقليوبية والغربية والإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ،وقد تم اختيار60 صيدلي يعملون في 16 مستشفي تابعة لوزارة الصحة لتدريبهم مدار ثلاث شهور.