دعا الرئيس محمد مرسي، إلى إطلاق مبادرة عربية لمتابعة مفاوضات التنمية المستدامة ولتنسيق الموقف العربي ومجموعة مفاوضين عرب ومجلس وزاري عربي لمتابعة التنمية المستدامة بصفة منتظمة. وشدد مرسي، خلال مشاركته في أعمال القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية الاثنين 21 يناير، على ضرورة التوجه نحو إنشاء نظام اقتصادي عربي لتحقيق المنفعة للجميع وأمرا حتميا لدفع التهديدات، مضيفاً أن مصر تتطلع للعمل مع أشقائها العرب لمواجهة التحديات واستغلال الفرص المتاحة التي يمكن من خلالها الوصول إلى ما تصبو إليه الدول العربية. وطالب مرسي بضرورة مواجهة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه شعوبنا العربية ومن ضمنها: أولا: كيفية التعامل مع الآثار السلبية للعولمة. ثانيا: ضعف حركة البحث العلمي في الدول العربية بينها وبين الدول الأخرى، فما تنفقه الدول العربية 0.1 إلى 1% سنوياً فقط بينما تنفق الدول الأخرى بين 2.2 إلى 3 %. ثالثاً: دراسة كيفية التنسيق في مواجهة الاضطرابات في أسعار صرف العملات وتذبذب الأسعار في السوق رابعاً: التصدي لمشكلة البطالة في الدول العربية والتي أصبحت تتفاقم وتؤثر سلباً على النهوض بالدول. خامسً: ضرورة رفع نوعية التعليم وتوثيق صلة العملية التعليمية في المجتمع وأهمية التدريب والتأهيل فهو يسهل نقل الطلبة إلى سوق العمل. سادساً: ضرورة دعم دور المرأة في المجتمع ومساعدتها على توظيف طاقتها. سابعاً: إدارة عملية الإصلاح والتأهيل خاصة فيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية. ثامناً: توفير الموارد المائية لتوفير الاحتياجات المتزايدة للسكان وسد الفجوة الغذائية ولتحقيق ذلك يجب الاهتمام بالاستغلال الأمثل بالمياه الجوفية والآبار والأمطار. تاسعاً: التعامل مع التحديات في مواجهة التنمية المستدامة ومتابعة مفاوضات التنمية المستدامة في مؤتمر الدوحة للتغيير المناخي.