تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات، الأحد 20 يناير، مع اختلاف تفسيرات المستثمرين لصفقة أوراسكوم للإنشاء والصناعة مع تلقيها عرضا من شركة "أوراسكوم إن في" الهولندية للاستحواذ عليها ونقل قيدها إلى بورصة نيويورك. ورأي شريحة من المستثمرين أنه جذب لاستثمارات أجنبية جديدة إلى السوق المصرية، فيما رآه آخرون بأنه فصل جديد من فصول تخارج الشركات الكبرى من السوق المصرية. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1.2 مليار جنيه ليصل إلى 379.53 مليار جنيه، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 520 مليون جنيه. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات على ارتفاع نسبته 0.41% ليصل إلى 5684.50 نقطة، فيما اتجهت بقية المؤشرات للانخفاض ليخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 ما نسبته 2.21% مسجلا 457.56 نقطة. وامتدت التراجعات إلى مؤشر إيجي إكس 100 الذي فقد نحو 1.13% لينهي التعاملات عند مستوى 791.07 نقطة.