أقام أحد المحامين دعوى أمام محكمة القضاء الإداري، طالب فيها الرئيس محمد مرسى بالتدخل لوقف ما سماها حملة صليبية على الدول العربية والإسلامية من خلال استخدام كافة السبل لحماية الأمن القومي. واعتبر مقدم الدعوى أن ما تقوم به فرنسا في مالي هي حملة صليبية تستهدف به غزو الدول الإسلامية وفي مقدمتها مصر .
وذكرت الدعوى أن الدستور الجديد، أقر حق الحياة لكل إنسان يعيش على الأرض بما يتفق ومبادئ حقوق الإنسان التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وما أكدته الشريعة الإسلامية الغراء، وأصبح لزاما على الدول حماية هذا الحق والدفاع عنه ضد أي اعتداء من شأنه يؤدى إلى إزهاق نفس بشرية فان اعتداء فرنسا على مالي هو مقدمة للاعتداء على مصر ويجب على الحكومة والرئيس اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا الإجرام.
و طالبت الدعوى الرئيس حث المصريين للجهاد ضد زحف الحملة الصليبية الجديدة وإنذار جميع السفارات والقنصليات والجاليات التابعة والداعمة للحملة، بأنهم مستهدفون في حال إصرار الدول المشاركة في الحملة على الاستمرار في عدوانها على الشعوب الإسلامية واستباحة أرضيها وحرمات مواطنيها على أن يكون الحكم بالمسودة ودون إعلان، وما يترتب عليه من أثار أخصها تكليف رجال الدين بقيادة الأزهر بأن تكون خطبهم ودعواتهم دعوى للجهاد ضد زحف الحملة الصليبية الجديدة من جانب، وتكليف وزير الخارجية للقيام بمهامه الدبلوماسية والخارجية لكشف مخططات الحملة الصليبية الجديدة وفضح الدول المشاركة فيها، حسبما ذكرت الدعوى.