أقام حامد صديق الباحث بالمركز القومى للبحوث اليوم السبت دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، ضد ما وصفه بالحملة الصليبية الجديدة على الإسلام في "مالي"... مطالبًا في الوقت نفسه رئيس الجمهورية د. محمد مرسى بإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومى المصرى، والدعوى للجهاد ضد زحف الحملة الصليبية، وإنذار جميع السفارات والقنصليات والجاليات التابعة والداعمة للحملة، بأنهم مستهدفون فى حال إصرار الدول المشاركة فى الحملة على الاستمرار فى عدوانها على الشعوب الإسلامية. وأشار المحامي خلال الدعوه إلى أن لما كان الدستور الجديد، أقر حق الحياة لكل إنسان يعيش على الأرض بما يتفق ومبادئ حقوق الإنسان التى أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما أكدته الشريعة الإسلامية الغراء، وأصبح لزاما على الدول حماية هذا الحق. وأضاف أن الدستور الجديد حدد دور الدولة المصرية فى مثل هذه الأحداث خاصة تلك التى تتعلق بالإسلام كدين ومنهج، وأصبح ما يمسه من قريب أو بعيد هو بمثابة تهديد أمنها القومى، الأمر الذى أوجب على الدولة أن لا تقف مكتوفة الأيدى أو متفرجة عما يحدث من انتهاك واعتداء على الأراضى الإسلامية.