أكد مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اللواء جمال عبد العال، أن الفلسطينيان اللذين تم ضبطهما في أحد شوارع مصر الجديدة لا علاقة لهما بالإرهاب. ونفى ما تردد عن اتهامهما بالتخطيط للقيام بعمليات إرهابية داخل مصر تزامنا مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. وأضاف أنه تم ضبطهما أثناء مرور ضابط من قسم شرطة مصر الجديدة بتهمة انتحالهما صفة مواطنين مصريين بعد أن حملا بطاقات رقم قومي مزورة ودخولهم البلاد بطرق غير شرعية عبر الأنفاق في رفح، مشيرا إلى أن أحدهما مصاباً في ساقه وكانا في طريقهما للعلاج، كما أنهما من الطبيعي أن يبحثا عن شقة للإقامة بها . وقال مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة أن الفلسطينيين لم يشتركا في ارتكاب أو التخطيط لأي أعمال إرهابية، كما أنهما لا علاقة لهما بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين كما نشرت بعض وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية. وكان مأمور قسم مصر الجديدة العميد سيف سعد زغلول، قد تلقى إخطارا من أحد ضباط القسم أنه أثناء مرور كل من: رامي محمود خليل ورفعت خليل محمود بشارع الخليفة المأمون اشتبه فيهما وطلب منهما إبراز هويتهما ففوجئ بهما يبرزان بطاقتي الرقم القومي و تبين تزويرهما وبتفتيش المتهمين عثر بحوزتهما على مبلغ 800 دولار. تبين للعميد عصام سعد مدير مباحث العاصمة أنهما فلسطينيان ودخلا البلاد بطريقة غير شرعية بغرض تلقى العلاج مما دفعهما إلى استئجار إحدى الشقق بمنطقة مصر الجديدة لحين انتهاء فترة علاجهما.