استعرض المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة تقريراً حول الاستراتيجية التى يتبناها القطاع لتوفير الوقود، موضحا أن نسبة الطاقة المولدة بدون وقود قد بلغت حتى عام 2011/2012 حوالي 23% . أوضح الوزير فى بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم أن القطاع يعمل في إطار استراتيجية لتوفير الوقود ، من خلال تنويع الطاقة الكهربائية المولدة من كافة المصادر ( مائى رياح شمس )،واستخدام تقنيات الدورة المركبة التي تنتج ثلث الكهرباء المولدة دون استخدام وقود إضافى، ووحدات التوليد الحرارية بتكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة ،ووحدات التوليد ذات السعات الكبيرة ، بالإضافة إلى إحلال وتجديد محطات التوليد ، وإستخدام الطاقة النووية . وأضاف أنه يتم حالياً إنشاء محطة توليد كهرباء أسيوط بقدرة 32 ميجاوات ومن المخطط تشغيلها عام 2016 ليكون إجمالى القدرات حوالى 2874 ميجاوات ، ويكون بذلك قد تم الاستفادة من معظم الموارد المائية المتاحة بمصر. أشار الوزير إلى إستراتيجية القطاع التى تستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة شاملة الطاقة المائية إلى 20% من إجمالى إنتاج الطاقة المولدة حتى عام 2020 منها 12 % من مزارع رياح مرتبطة بقدرة إجمالية حوالى 7200 ميجاوات ، من المخطط أن يقوم القطاع الخاص بتنفيذ نحو 67 % من مشروعاتها . وحول المشروعات المنفذة من طاقة الرياح فقد بلغت قدرات التوليد الحالية 550 ميجاوات بالزعفرانة، وفرت حتى الآن حوالى 1,8 مليون طن بترول مكافئ ، وحول الطاقة الشمسية فقد وضع القطاع خطة تتضمن إضافة 3500 ميجاوات حتى عام 2027. و تم تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات بقدرة 140 ميجاوات منها 20 ميجاوات مكون شمسي وفرت حتى الآن 10 آلاف طن بترول مكافئ، مشيرا إلى نجاح القطاع فى خفض معدلات إستهلاك الوقود إلى حوالى 206,5 جرام / كيلووات ساعة خلال عام 2011/2012 بعد أن كان 222 جرام / كيلووات ساعة خلال عام 2001/2002