ذكرت مصادر مطلعة تابعة للحزب الجمهوري الأمريكي أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما ربما يكون جزء من مؤامرة أسفرت عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا كريس ستيفنز في قنصلية بلاده في بنغازي. وأشارت المصادر لصحيفة "انكوستر" إلى ان أوباما كان يسعى إلى رفع شعبيته قبل الانتخابات الرئاسية فشارك في مؤامرة هي في حقيقتها تمثيلية لخطف السفير ومبادلته بالشيخ عمر عبد الرحمن المحتجز في السجون الأمريكية مما كان سيرفع شعبية أوباما غير أن خطأ حدث وانتهى الأمر إلى قتل السفير. وأضافت أن جنرالًا كبيرا سابقا تحدث في هذا الأمر بشكل واضح. وطالبت المصادر بإجراء تحقيق في هذه الفضيحة "بنغازي جيت" بدلا من اتهام السفير بأنه كان يورد أسلحة إلى سوريا أو الحديث عن قصور أمني. يذكر أن مثل هذه الاتهامات لو صدقت فإنها تهدد بالإطاحة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما كما حدث لريتشارد نيكسون في فضيحة ووترجيت.