آثار حادث مقتل ثلاث نساء من الأكراد من منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية "بى.كيه.كيه" في باريس ، ردود فعل واسعة في تركيا، من حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب السلام والديمقراطية الكردي. وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من السنغال، التي يزورها حاليا، إن الحادث ربما يكون تصفية حسابات ما بين منظمة حزب العمال الكردستاني، أو "محاولة تحريضية" مضيفا "ننتظر من وزارة الداخلية الفرنسية أن تتوصل لملابسات عملية قتل النساء الثلاث. كانت النساء الثلاث، اثنتان من الموالين لحزب العمال الكردستاني والثالثة والتي عرفت بأنها "سكينة جانسيز" من مؤسسي الحزب، قد عثر عليهن اليوم مقتولات في إحدى الشقق بالعاصمة الفرنسية باريس ، بعد أن تمت تصفيتهن الليلة الماضية بمسدس كاتم للصوت في الرأس. ودعا أردوغان إلى التحلي بالصبر، قائلا إن عملية الاغتيال ربما تكون محاولة لصرف الأنظار عن الحوار الذي يجري مع الانفصاليين، وأن الحادث ربما له صلة بالمحادثات التي تجريها الحكومة مع الزعيم الانفصالي السجين عبد الله أوجلان بهدف نزع سلاح المنظمة الإرهابية "بى كيه كيه". وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السنغالي ماكي سال في داكار، "نريد أن نتحلى بالصبر وننتظر حتى تتمكن السلطات من إلقاء الضوء على ملابسات الحادث، لانه ربما يكون تصفية حسابات "داخل بى كيه كيه" أو ربما يكون محاولة تحريضية لتخريب وصرف الأنظار عن جهودنا التي تجرى بنية حسنة ".