أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأحد 6 يناير عن اعتزامه الدخول في الانتخابات العامة البريطانية القادمة عام 2015 والفوز بها والاستمرار حتى نهاية الفترة الثانية عام 2020 . و جاء ذلك لمتابعة الإصلاحات التي يقوم بها في علاقة بلاده بالاتحاد الأوروبي. وقال كاميرون - في تصريحات لصحيفة "صانداي تيليجراف" البريطانية - إنه سيقوم الاثنين 7يناير بإلقاء خطابه الخاص بإنجازات الحكومة في منتصف ولايتها والذي يعرض فيه ما تحقق حتى الآن منذ توليه رئاسة الحكومة البريطانية في عام 2010. وأكد كاميرون أنه لا يعتزم العودة مرة أخرى لعدد من السياسات التي لم تلق قبولا من غالبية الشعب البريطاني ومن بينها زواج المثليين وخفض دعم الأطفال للعائلات الغنية واستمرار المساعدات الأجنبية للخارج. وأشار كاميرون إلى أنه يعد لحل نهائي لمشكلة ترحيل بعض المشتبه فيهم ومن بينهم الأردني عمر عثمان (أبوقتادة) والذي تم وقف قرار ترحيله إلى الأردن ليواجه المحاكمة وذلك بسبب ما قالت المحكمة إنه خوفا من تعرضه للتعذيب. وأوضح رئيس وزراء بريطانيا أنه سيعمل أيضا على وقف سيطرة محكمة حقوق الإنسان الأوروبية على قرارات القضاء البريطاني. وأشار كاميرون إلى أنه سيقدم اقتراحا خاصا بترحيل المتهمين بالإرهاب وبعد ذلك يمكن نظر أية دعاوى قضائية خاصة فيما يتعارض مع الأمن القومي البريطاني.