وصف أمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي قرار إسرائيل بحظر دخول الأجانب المقيمين في الضفة الغربية إلى القدس وإسرائيل بأنه "تصعيد عنصري". وأكد البرغوثي أنه يأتي في إطار الفصل العنصري المتخذ بحق الفلسطينيين من قبل إسرائيل، ومحاولة لقمع حركات التضامن مع الفلسطينيين. وقال البرغوثي، في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله الخميس 3 يناير، "إن هذا القرار يستهدف بمجمله الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية تمكنهم من دخول الأراضي المحتلة ومدينة القدس". وأضاف أن هذا القرار يهدف إلى التضييق علي الفلسطينيين ومنعهم من الوصول للأراضي المحتلة، وبشكل خاص مدينة القدس، وهو شكل أخر من أشكال التمييز العنصري الذي تمارسه إسرائيل لفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض، وترهيب وإضعاف حركة التضامن المتصاعدة مع الشعب الفلسطيني من كافة دول العالم.. وهو ما يثبت أن إسرائيل دولة عنصرية. وطالب البرغوثي البلدان التي يمنع متضامنوها والنشطاء الذين ينتمون لها من دخول الأراضي المحتلة بأن تقوم هى الأخرى بمنع الإسرائيليين من دخول أراضيها، وخاصة الدول الأوروبية لفرض قانون المعاملة بالمثل.