ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية أن مصر ستتسلم 10 طائرات مقاتلات من طراز F-16 و200 دبابة من طراز "ابرامز" في وقت لاحق من هذا الشهر. وأوضحت أن ذلك يأتي ، على الرغم من وجود ضغوط على إدارة أوباما لإلغاء الصفقة.
وأشارت الشبكة إلى أن الصفقة التي يقدر ثمنها بحوالي 213 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين هي جزء من حزمة مساعدات أمريكية لمصر، عندما كان الرئيس المخلوع حسني مبارك في الحكم، ولكن التسليم سيتم رغم الإطاحة به وتولي الرئيس مرسي الحكم.
وأوضحت الشبكة أن الأحداث التي تشهدها مصر حاليا وقرارات الحكومة المصرية الأخيرة، فضلا عن الأزمة المالية التي تعاني منها الولاياتالمتحدةالأمريكية، جعلت بعض المنتقدين يضغطون على الإدارة الأمريكية لإلغاء هذه الصفقة.
وقال المركز الأمريكي للقانون والعدالة: إن الدول الإسلامية المجاورة لإسرائيل ، والتي تعتنق الشريعة ، مسلحة بأسلحة أمريكية متطورة، وهو ما يدل على تهديد مميت لإسرائيل وأمريكا ، مشيرا إلى أنه يجب أن تقطع المساعدات لمصر، حتى يتثنى معرفة إن كانت تلك المساعدات ،سوف تساعد مصالح الأمن القومي للولايات المتحدةالأمريكية.
وأضافت الشبكة إن هذه الدفعة سوف تسمح لمصر بزيادة طائراتها المكونة من 200 طائرة، وسوف تزيد من الدبابات الموجودة في الأسطول المصري بنسبة 20%. وتسلم أول دفعة في 22 يناير، وأشارت إلى أن هذه الأسلحة يمكن أن تستخدم ضد إسرائيل أو حتى ضد الشعب المصري، على غرار الثورة السورية.
وتابعت الشبكة: هناك معارضون أمريكيون يقولون إن دعم الرئيس الإخواني الجديد محمد مرسي، سوف يقوي من شوكة الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، وان ذلك نجده واضحا في قرارات مرسي الديكتاتورية والذي يحاول بها وضع نفسه فوق القانون والدستور حتى يصل بالشريعة الإسلامية إلى أقصى حدودها.