شهدت لجان مدينة الباجور، منذ الصباح الباكر حشد المواطنين للاستفتاء على الدستور من كافة الأطياف السياسية. وشهدت لجنة مدرسة البرلماني الراحل كمال الشاذلي، إقبالاً وحشداً كبيراً من الناخبين، حيث تدخلت قوات الجيش والشرطة لتنظيم الإقبال، بينما مارست بعض عناصر فلول النظام السابق مهمتها للتأثير على بعض الناخبين في محيط اللجنة للتأثير على إرادة الناخبين وحشدهم للتصويت ب"لا" على الدستور. ومن ناحية أخرى قام عناصر من تيار الإسلام السياسي بالمدينة بحشد الناخبين عبر الاتصالات الهاتفية واللقاءات بالشوارع والحواري الموصلة للجنة، للحشد بالتصويت ب"نعم" للدستور، بينما تسيطر حالة من الهدوء والالتزام على عملية الاستفتاء من جانب جميع أطراف العملية الانتخابية.