أعلنت الكنائس المصرية الثلاثة، الإنجيلية، والكاثوليكية، والأرثوذكسية، الإعلان الدستوري الجديد، الذي أصدره الرئيس د.محمد مرسي، أمس، السبت 8 ديسمبر. واعتبرت الكنائس الإعلان الدستوري الجديد مرفوضاً، لأنه لم يتطرق لقرار تأجيل الاستفتاء على مسودة الدستور. واعتبرت الكنيسة، الإعلان الدستوري الجديد والقديم، خروجاً على الشرعية. وقال المفكر والباحث، هاني لبيب، إن المشكلة الأساسية في الدستور الذي سيتم الاستفتاء عليه، هو أنه مرفوض من الأساس، وإذا مر بشكله الحالي فسيكون كارثة على مصر. وشدد لبيب، على أن الكنيسة المصرية، ترفض بشكل واضح وصريح هذا الدستور المعيب، الغير ممثل لكافة فئات المجتمع. وأضح أن الكنيسة لن تقاطع الاستفتاء ولن تحشد الأقباط أيضاً، مدللاً على ذلك بخروج الأقباط في كافة التظاهرات والاعتصامات الماضية دون توجيه من الكنيسة بل لزيادة النضج السياسي للأقباط، الأمر الذي جعلهم يشاركون شركاءهم في الوطن في كافة الأحداث المصيرية. يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية، اعتذرت عن حضور الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي، وأكد القمص أنجيلوس إسحاق، المتحدث باسم البابا تواضروس الثاني، إن الكنيسة لا تعترض على الجلوس من أجل الحوار لكنها تعترض على حوار من أجل لا شيء في النهاية.