أكد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الكثيرين سيصوتون لمواطن معروف عنه أنه جزء من الحركة الوطنية المصرية ولم يقترب منه الفساد الذي استشري في الحكم السابق، حيث كان يتبع سياسة واضحة كان يؤيده فيها الشعب ولم يحسب يوماً علي النظام حيث أنه كان وزير خارجية مصر ولم يكن أبدا وزير خارجية النظام، مشيراً إلي أنه يستطيع أن يساهم في إعادة بناء مصر بالمشاركة مع جميع المصريين، مشدداً علي أن مصر تحتاج إلي التيار الوطني المؤمن بالثورة للتعامل مع أزمة من الأزمات التي يمر بها التاريخ المصري ، وقال: نحن نمر بموقف جلل والوطن في خطر ونفكر أن نكون أو لا نكون حيث إننا في حالة غير طبيعية. وأضاف موسي خلال حواره لبرنامج آخر كلام علي قناة أون تي في منتصف ليلة أمس أنه يعتز بالمباديء الأساسية التي أرستها الخارجية المصرية ومحاصرة الوجود النووي الإسرائيلي في الشرق الأوسط وقال: حدثت علي ضغوط بخصوص موقفي من الملف النووي الإسرائيلي ولم تنجح هذه الضغوط حيث أنني مازلت حتي الآن مواقفي ثابتة تجاه هذا الملف ، وخلال عامي 2008 و2010 حاولت دول كبري إلغاء فقرة أن إسرائيل خارجة كدولة من اتفاقية حظر السلاح النووي ولم يستطيعوا أن يغيروا ما ثبته عمرو موسي. كما أكد موسي أنه لم يوافق علي تصدير الغاز لإسرائيل إنما وافق علي إجراء دراسات أولية لتوضيح مدي امكانية إمداد غزة بالغاز وكان هناك تمويل إيطالي لذلك وكان هذا عام 1993 أي قبل توقيع اتفاقية الغاز المصرية الاسرائيلية ب 13 عاما أي بعد تركي للخارجية بسنوات كثيرة. وفيما تردد عن ترشح الدكتور نبيل العربي في انتخابات الرئاسة قال موسي لو رشح نبيل العربي نفسة فسيكون هذا إضافة للمرشحين وسيعطي المنافسة زخماً والساحة مفتوحة لأي مواطن يري في نفسه خدمة البلاد وليست مغلقة فقاطعه فودة مضيفاً أن منصور حسن صرح بأنه سيعطي صوته للعربي إذا ترشح فرد موسي بأن حسن صرح أكثر من مرة وآخرها الأسبوع الماضي بأنه سيصوت لي. وشدد موسي علي أن سوء توزيع الدعم وتفشي الفساد تسببا في شيوع الفقر وإحساس المواطنين بإهدارالكرامة تزامناً مع تراجع دور ومكانة مصر إقليمياً ودولياً خاصة في السنوات العشر الماضية. ووصف موسي »الإخوان المسلمون« بأنهم جزء من التيار الوطني وكونهم أصحاب أجندة دينية لا يصح أن يدفع إلي أن ينفي عنهم صفة الوطنية والمهم هي المصلحة المصرية وهي مصلحتنا جميعا بما فينا المسلمون والأقباط والمسجد والكنيسة.