الصاروخ الإيرانى نوىد أثناء إطلاقه .. وفى الإطار وزىر الدفاع الامرىكى لىون بانىتا ذكرت وسائل اعلام امريكية ان وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا يعتقد ان هناك احتمالا متزايدا لان توجه اسرائيل ضربة عسكرية الي ايران في ربيع هذا العام لمنع طهران من صنع قنبلة نووية. وقالت صحيفة واشنطن بوست أن بانيتا قلق من الاحتمال المتزايد لان تشن اسرائيل هجوما خلال الاشهر القليلة القادمة. وذكرت شبكة تلفزيون (سي.ان.ان) الاخبارية انها تأكدت من صحة التقرير من مسئول كبير في ادارة اوباما امتنعت عن الكشف عن هويته. وكتب دفيد اجناتيوس في عموده بالواشنطن بوست يقول "يعتقد بانيتا ان هناك احتمالات قوية لان تضرب اسرائيل ايران في ابريل أو مايو أو يونيو قبل ان تدخل ايران ما وصفه الاسرائيليون (منطقة حصانة) للبدء في صنع قنبلة نووية." وقال اجناتيوس "يخشي الاسرائيليون انه قريبا جدا سيكون الايرانيون قد خزنوا كمية كافية من اليورانيوم المخصب في منشآت في عمق الارض لصنع سلاح .. وانه عندئذ فان الولاياتالمتحدة وحدها سيمكنها منعهم عسكريا." وقال مقال الواشنطن بوست ان تأجيل مناورات عسكرية امريكية-اسرائيلية مشتركة كانت مقررة هذا الربيع ربما يشير الي احتمال هجوم اسرائيلي قريبا. وكانت ايران قد أطلقت بنجاح أمس الجمعة قمرا صناعيا صغيرا اختباريا للمراقبة الي الفضاء هو الثالث الذي تطلقه طهران منذ 2009 حسبما اعلنت وسائل الاعلام الايرانية. وقال حميد فاضلي رئيس منظمة الفضاء الايرانية في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الرسمية الايرانية "تم اطلاق القمر الصناعي "نويد" بنجاح .. وسيوضع في مدار علي ارتفاع 250 الي 370 كلم". واوضح ان "القمر الصناعي يزن 50 كلغ واطلق بواسطة صاروخ سفير". وذكرت وسائل الاعلام ان عملية اطلاق القمر الصناعي تمت في حضور الرئيس محمود احمدي نجاد واتت في وقت تحتفل ايران منذ الخميس بذكري الثورة الاسلامية في فبراير 1979.وقال فاضلي ان القمر الصناعي "نويد" الذي تقضي مهمته ب"التقاط صور للارض" بنته جامعة العلم والصناعة ومن المتوقع ان يعمل لمدة سنة ونصف ويقوم ب"دورة حول الارض كل 90 دقيقة". وقال يورام كوهين رئيس جهاز الامن العام الاسرائيلي الشاباك ان ايران تسعي لضرب اهداف اسرائيلية في انحاء العالم في محاولة لوقف الاغتيالات من علمائها النوويين. ونقلت صحيفة »هآرتس« عن كوهين قوله ان ايران تعتقد اسرائيل هي وراء الهجمات علي خبرائها النوويين التي اسفرت عن مقتل اربعة علماء منذ نوفمبر 2010 مضيفا ان صناع القرار في اسرائيل يفكرون مرتين قبل ان يأمروا بالهجوم علي احد العلماء الايرانيين. وقال كوهين ان ايران تعمل جاهدة في الخارج من خلال الحرس الثوري الايراني لضرب اهداف اسرائيلية مشيرا الي ان اسرائيل احبطت العام الماضي ثلاث هجمات خطيرة التي كانت علي وشك ان تنفذ. واستبعد رئيس الشاباك نشوب حرب في المنطقة خلال العام الحالي الا اذا بادرت اليها اسرائيل. ومن ناحية أخري، كشفت مجموعة من 17 عضوا بمجلس الشيوخ الامريكي أول أمس الخميس عن مشروع قانون يدعو الي منع الشركات التي تتاجر في النفط الايراني من شراء الخام من الاحتياطيات الاستراتيجية الامريكية في مسعي لدعم مجموعة من العقوبات الجديدة تهدف الي تقييد ايرادات ايران النفطية. واستند المشروع الي مخاوف المشرعين بعد مبيعات نفطية من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة الي شركتي فيتول وترافيجورا العام الماضي في اطار سحب دولي من مخزونات الطواريء بعد ان تسبب الاضطرابات في ليبيا في صعود حاد لاسعار الخام. وقالت ليزا موركوفسكي العضوة الجمهورية البارزة بلجنة الطاقة بمجلس الشيوخ للصحفيين "كان هناك كيانان تمكنا من شراء النفط من الاحتياطي البترولي الامريكي.. هاتان الشركتان لهما انشطة تجارية معروفة مع ايران." وشاركت موركوفسكي في تبني المشروع مع العضوة الديمقراطية ماريا كانتويل. وانضم 15 عضوا اخرين بمجلس الشيوخ الي دعم مشروع القانون. ومن المتوقع ان يدرس مجلس الشيوخ بكامل هيئته نطاقا من الاجراءات الجديدة بهدف خفض ايرادات يعتقد المشرعون ان ايران تستخدمها لتطوير اسلحة نووية. يأتي ذلك الذي أكد فيه نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي وزير الشئون الاستراتيجية، موشيه يعلونِ، أنه يجب وضع حد للمشروع النووي الإيراني بطريقة أو بأخري، مشيراً إلي أنه لا يوجد في العالم أي هدف تم تشييده من قبل الإنسان لا يمكن إصابته. وأكد الوزير الإسرائيلي أن كل من يعتقد أن المنشآت تحت الأرضية محمية بوجه أي هجوم فعليه أن يعيد النظر في تصوره هذا. وأضاف يعلون، أنه يتعين العمل خلال الأشهر المقبلة بحزم وتشديد العقوبات المفروضة علي إيران مع العمل علي زيادة عزلتها السياسية، وذلك من أجل إرغام النظام الإيراني علي الاختيار بين البقاء والاستمرار في المشروع النووي.