محمد عمر مفهوم.. كم نحن شعب متدين..ده الحرامي قبل ما يدب المفك في باب الشقة »بيقرا«.. إنا فتحنا لك فتحاً..، ورب زدني علماً لو »الخزنة« معصلجة معاه..، ومن هنا.. يسهل علي أي واحد »قرأ« له سورتين علي حديثين، وبيتكلم كويس.. انه.. يأثر في عدد كبير من الناس، واضرب عدد »الزوايا« والجوامع في عدد السكان، واحسب لما واحد من أصحاب »التقوي والورع« دول يقول للبشر اللي عنده.. ان عبده اللومانجي صاحب أكبر ملف سوابق.. هوه الأصلح لدينكم ودنياكم فانتخبوه.. تفتكر حد من دول.. مش »حينتخبه«.. هي دي الحكاية.. من الآخر.. اعرفها علشان ماتدورش تسأل كل يوم هما ليه »المتأسلمين«.. أو كل من لبس »جلابية« وضرب دقن.. خدوا كل الأصوات دي.. اللعبة اصلها مفهومة.. وبسيطة خالص.. »نصنا« عين في الدنيا وعين علي الآخرة..، والنص التاني »ناس« حاسبينها.. كويس.. يقولك.. أنا ماأخدتش حاجة من الدنيا.. فيركز قوي ويمسك في الدين علشان يلحق ياخد حاجة في الآخرة.. ماتقدرش تنكر ده.. هات لي أتخن حرامية فيك يا بلد.. أو أكبر »الفلاتية« وشوف عمل كام عمرّة وحجة وكام مأدبة رحمن..، احنا نظامنا كده.. دايماً ندور علي وكيل »ديني« ينوب عنا أُدام ربنا.. أنا أعيش »دنيتي«، وهوه يطلب لي البركة والفلاح والمغفرة.. بس أهم حاجة.. يرضي عني..باعتباره الوصلة بين السما والارض .. انت مابترُحش »جوامع« وأضرحة.. يبقي النطع من دول مش عاوز »يشتغل« ولا يتحرك من مكانه ويقف علي الضريح، ويعيط.. والنبي يا طاهرة.. الجنزوري بيشكل الوزارة.. بركاتك.. شدي حيلك معانا.. والنبي »أنا أحق بيها« يستلمه »شيخ« وما هو »بشيخ«.. ويقوله انت جاي منك للطاهرة عِدل.. هي وكالة.. مش لازم تعدي علي البواب الأول.. أنا »البواب« وربنا »مسخرنا« لذلك.. »مدد«.. »سمعاً وطاعة يا مولاي«.. أيوه هي بتمشي كده .. »ناس« بتلعب بعقول ناس وتبيع لهم الدين، والحور العين وكل النعم اللي اتحرموا منها.. في بلد الإسلام.. لأ وعلشان الإخوة »المتأسلمين« مايفوتش من تحت إيدهم حد.. ماهو احتمال ان الستات مابتصليش في الجوامع.. راحوا عاملين لهم خمسين ستين قناة بتاعة انت تسأل والشيخ »يجيب«.. وهنا بقي »احشر« في دماغتهم كل اللي انت عاوزه.. واللي نفسك فيه.. يا اختاه ..لو قابلك.. علماني أو ليبرالي »تفي« في عبك واقري المعوذتين.. دول والعياذ بالله »كفار« من بتوع »السيكوسيكو«..، ولو »بنتك« سألتك عن حاجة اسمها »ديمقراطية«.. »اقلعي الشبشب« واضربيها.. وفهميها ان »دي« قلة أدب، وفعل فاضح في الطريق العام.. والحريم مخها فاضي.. وكلام »المشايخ«.. علي راسنا.. ده كلام ربنا.. والست تأثر علي الراجل..والراجل يدخل الجامع.. والجامع فيه شيخ.. والشيخ عاوز عبده اللومانجي.. واللومانجي بقي نايب الدايرة!! وياما جاب الغراب لامه.