المشير طنطاوي في گلمته إلي قمة الگوميسا بملاوي إفريقيا تواجه تحديات لتحقيق تطلعات شعوبها في التنمية والأمن الغذائي ملاوي - خاص لأخبار اليوم: أكد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة ان الثورة المصرية تسعي الي تعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين وان الثورة المصرية حريصة علي حث الحكومة المصرية علي تكثيف جوانب التعاون المتعدد الاوجه مع اشقائها الافارقة وصرح بأن تلك العلاقات اصبحت الاولوية القصوي للسياسة الخارجية المصرية الجديدة اكثر من اي وقت مضي، واشار الي ان التعاون المشترك هو الاداة الرئيسية بين البلدان الافريقية التي يمكن ان تمهد الطريق نحو تحقيق التكامل الاقليمي والتنمية والازدهار الجماعي لجميع البلدان الافريقية. جاء ذلك بالكلمة التي القاها الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نيابة عن المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة خلال افتتاح القمة السنوية الخامسة عشرة لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بتجمع الكوميسا والتي بدأت أعمالها امس في ملاوي وشدد المشير علي ان تسخير العلم والتكنولوجيا لاغراض التنمية كموضوع لهذه القمة يعكس الاهمية المتزايدة للفرص التي توفرها لنا مجالات العلم والتكنولوجيا وهي الفرص التي تجعلنا قادرين علي التماشي مع مجموعة التحديات الكبيرة التي تواجه القارة الافريقية في الوقت الراهن والصعوبات التي تمنعنا من تحقيق تطلعات شعوبنا نحو تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية. وأكد المشير ان موضوع القمة يشمل العديد من المجالات والادوات التي تستحق الرعاية والتعاون من أجل اكتشاف الطريقة الأكثر فعالية للاستفادة منها ومن بين تلك المجالات الطاقة الآمنة والقابلة للتجديد ولما لها من أهمية كبيرة وينبغي تكثيف التعاون في هذا المجال لضمان مصادر الطاقة التي لا تلوث البيئة والرخيصة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتوفرة لصالح جميع الشعوب الافريقية. واشار المشير طنطاوي الي اهمية توقيت انعقاد القمة وهو الوقت الذي تحاول فيه الدول اعضاء الكوميسا التعافي من تأثير الازمات الاقتصادية العالمية التي اندلعت في 8002 وفي هذا الصدد ظهرت عدد من المؤشرات علي قدرة تلك الدول علي تحقيق معدلات نمو فعالة في اقتصاديات الدول الاعضاء مما ساعدها علي تخطي عراقيل الازمة المالية العالمية حيث ارتفع متوسط معدل النمو علي نطاق التجمع الي 6.5 بالمائة في عام 0102 كما انخفضت معدلات التضخم من 5.91٪ في عام 9002 الي 1.6٪ في عام 0102. واشار الي تزامن انعقاد القمة مع احداث رئيسية وتطورات وتحديات تواجه الدول الافريقية حاليا. ومنها الزيادة الحادة في اسعار الوقود والطعام خلال العام الجاري وهو ما تسعي الدول الافريقية لمواجهته، واشار ايضا الي التغيرات المناخية وتأثيرها علي مناطق مختلفة من القارة السمراء وتهديد تلك الظاهرة لارواح المواطنين في منطقة القرن الافريقي. واشاد بالدور الذي تقوم به مصر من مساعدات انسانية لشعوب هذه المنطقة وبالاخص في الصومال. وشدد علي ضرورة تأسيس آليات اقليمية مختلفة في اماكن مختلفة من القارة الافريقية والتي من الممكن ان تعمل كأنظمة انذار مبكر حيث تلعب التكنولوجيا دورا اساسيا في هذا المجال مثل التصوير من القمر الصناعي الذي يمكن توظيفه للتنبؤ بالتغيرات المناخية وكشفها قبل ان تتحقق والذي يعطي تلك الدول وفرة من الوقت لتخفيف حدة التأثيرات الملموسة والمادية جراء التغيرات المناخية. وشملت جلسات اليوم الاول للمؤتمر جلسة مغلقة لرؤساء الحكومات والدول الأعضاء وبعدها جلسة عامة تشتمل علي عروض توضيحية لبرنامج الكوميسا للتحول والتنمية الاقتصادية في دول شرق وجنوب افريقيا وتقرير حول القضايا ذات الاولوية في تقرير الاجتماع الثلاثين لمجلس الوزراء وتقرير حول التطورات الخاصة بمناقشات انشاء منطقة حرة بين التجمعات الافريقية الثلاثة: الكوميسا، وتجمع دول جنوب افريقيا للتطوير »الساداك« وتجمع دول شرق افريقيا »الايجاد« بالاضافة الي اطلاق التقرير السنوي للكوميسا وكذلك تقرير عن أهم نتائج منتدي الكوميسا للاعمال وبيانات رؤساء الدول الأعضاء وممثلي الحكومات.