في حوار ساخن مع الأستاذ الدكتور محمد لطيف الامين العام للمجلس الاعلي للجامعات عقب نشر مقالنا اختيار اعضاء اللجان العلمية لترقية أعضاء هيئة التدريس بين الموضوعية والمحسوبية. كان لقاء عاصفا بمكتبه فكيف لعضو لجنة القطاع الزراعي بالمجلس ان يتهم المجلس بالمحسوبية؟ وكيف للأمين العام للمجلس ثقة الوزير ان يتلاعب في اختيارات اللجان الفنية ؟ وما الضرر الواقع علي من يريد التقدم للعضوية من تقديمه ملف معتمد من كليته او جامعته؟. في إطار العلاقات الإنسانية التي تربطنا جميعا كأسرة واحدة في الجامعات كانت سعادتي كبيرة بهذا الانتقاد من سيادته فالرسالة التي نستهدفها من وراء طرح هذا الموضوع الحساس الذي يضع الآليات وضوابط الارتقاء ب 120 ألف عضو هيئة تدريس بالجامعات المصرية قد تحققت. نعم لك كل الحق سيادة الأمين في الغضب كمسئول يبذل جهدا خارقا ومميزا مع الوزير المحترم الدكتور خالد بك عبد الغفار لتصحيح أوضاع كان مكتوبا عليها »ممنوع الاقتراب» ولكنني في نفس الوقت أحمل علي عاتقي مسئولية وطنية أهمها التواصل والتفاعل مع الزملاء في الجامعات خاصة علي اختلاف توجهاتهم لأكثر من 24 عاما من خلال منبر الأخبار وأخبار اليوم علي الأقل لامتصاص غضبهم ورفع ظلم حاق بهم او تعديل مسار ضل الطريق.. وكم نجحنا سيادة الامين في جولات كثيرة لإزالة ظلم وظلمات كثيرة ولعل ماقمت به انت شخصيا وبرعاية السيد الوزير بالاستجابة لما طرحناه بتصحيح المسار المالي للجان القطاع الحالية وعرض لائحة مميزة في 18/2/2019 .. أوقفت عشوائية التمويل السائدة من قبل تأكيدا لذلك "شكرا". والشكر أيضا موصول لكم علي تفويت الفرصة علي من كانوا يتقدمون مباشرة بسيرة ذاتية تفوق أينشتين وزويل بهتانا، باعتماد السيرة الذاتية والمستندات المقدمة من إدارة الكلية إمعانا في الشفافية وأضيف أيضا انها فوتت الفرصة علي ساكني القبور والعاملين بالخارج الذين شرفوا قوائم المحكمين في الدورتين 11 و12. نعم سيادة الأمين لابد ان نتكاتف جميعا للنهوض بالتعليم الجامعي والبحث العلمي في ظل مناخ آمن وشفاف ودعم الثورة التي يقودها الوزير للنهوض بالتعليم العالي رغم صعوبات التمويل وضيق الحال الذي يمر به الزملاء أعضاء هيئة التدريس بالجامعات في دخولهم المتدنية... ألا قد بلغت اللهم فاشهد.