بعد نجاح شهد له الجميع انتهت النسخة الاولي من ملتقي الشباب العريي الأفريقي حيث تلاقي الاشقاء وتلاحمت الرؤي وتشابكت الافكار في حضن مدينة الجمال والسحر أسوان. تلقت وتنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الدعوة للحضور والمشاركة بورق عمل في عديد من الجلسات الهامة لوضع توصيات بخصوصها وبدأ المنتدي في يومه الاول باحتفال رائع ابهر الجميع بمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الافريقي لعام 2019 تميز الاحتفال بالاخراج المتميز للوحات فنية رائعة جمعت ما بين الثقافات المختلفة والذي اثني عليها كل الموجودين من كل الدول والذي اكد ان الفن رسالة مهمة جدا يجتمع عليها الجميع مهما كان اختلافهم في اللون او اللغة او الشكل وانتهي الحفل بكلمة السيد الرئيس لافتتاح الملتقي. ثم بدءات فعاليات الملتقي في اليوم التالي بأجندة مهمة جدا وفعاليات مهمة جدا لكل شباب المنطقة العربية والقارة الافريقية وكان أهمها من وجهة نظري الجلسة الخاصة بمستقبل البحث العلمي والرعاية الصحية والتي تناولت مواضيع حول كيفية الاستفادة من التطور السريع في البحث العلمي بما يخدم علاج كثير من الامراض او تقليل تكلفة انتاج الدواء بحيث يصبح مستطاعا للجميع. والذي أكد فيها السيد الرئيس ان الانسانية تحتم علينا ذلك وانه علي الدول الكبري عدم حصر انتاج الدواء علي مصانعها فقط ولكن لابد من الاتاحة كما سنفعل مصر بعد تسجيلنا براءة اختراع دواء رخيص للملاريا تنتجه الشركات المصرية بأنه سيصبح متاحا لكل القارة الافريقية وذلك من منطلق دورنا في رئاسة الاتحاد الافريقي ان نتيح فرص الشفاء والعلاج للجميع. وأيضا هناك كثير من الجلسات الهامة الاخري التي شاركت فيها تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين وهي المتعلقة بريادة الاعمال المجتمعية من منظور افريقي وكيف تصبح رائد أعمال ناجحا وتنفيذ أجندة الشباب والسلام والامن من منظور الساحل والجلسة التي ادار حوارها السيد الرئيس بنفسه وهي جلسة وادي النيل ممر التكامل العربي والافريقي والتي خرجت منها اغلبية توصيات المنتدي. وفي اليوم الاخير للملتقي تم دعوة شباب التنسيقية لحضور حفل الافطار في رحاب معبد فيله في وسط النيل والذي شرفه بالحضور السيد الرئيس لكي يستمع بشكل مباشر الي الشباب للتحدث عن أحلامهم ومشاكلهم بشكل مباشر وفي نهاية اللقاء اوصي السيد الرئيس الشباب بالعمل المستمر دائما من اجل رفعة شأن شعوبهم فهم امل الغد وقادة المستقبل. وفي نهاية اليوم تم علي هامش المنتدي اقامة اول صالون سياسي لتنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الذي حضره كثير من اشقائنا العرب والافارقة والذين شاركونا الحوار عن دور السياسة المصرية في البعدين العربي والافريقي والذي اشاد به الجميع وطالبوا بأن يكون بشكل دوري. وفي الختام لا يسعني الا ان أتقدم بالشكر للجنة المنظمة للمنتدي علي الدعوة الكريمة واتاحة الفرص للمشاركة وايضا ان اعبر عن مدي سعادتي بتنظيمهم الرائع ومجهودهم الكبير الذي يؤكد للعالم كله اننا قادرون علي تنظيم وادارة اهم الاحداث في الوطن العربي والافريقي بأيدي شباب مصر.