- تطل علينا من خلال شاشات التليفزيون إعلانات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لعرض نماذج لقصص نجاح الشباب الذين خلقوا فرص عمل خاصة بهم واستطاعوا أن يحققوا نجاحا، تحت قيادة الدكتورة نيفين جامع، رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. - نيفين جامع.. تلك المرأة التي تعمل خارج الصندوق فحققت الكثير تحت ظروف متعددة، فهي أول امرأة تعين كأمين عام للصندوق سابقاً، وتولت مسئولية الجهاز وهي تضع علي عاتقها الاهتمام بالشباب حتي يصل إلي ما يفكر فيه ويتمناه.. وليس فقط الاهتمام بالشباب هو شاغلها الوحيد بل تنحاز لجانب المرأة وتعمل علي تنمية مهاراتها القيادية والإدارية.. نجد أن الدولة اهتمت بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعمت كافة الأمور الصناعية والإنتاجية التي تدخل في إطارها، استجابة لنداء الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي طالب الحكومة بتذليل كل العقبات أمام الراغبين في تنفيذ هذه المشروعات.. - غرض الجهاز لا يكمن في توفير الخدمات المالية وغير المالية وإنما في اقامة المشروعات وتوفير فرص عمل.. واحساس المواطن بأنه يساهم في تنمية الاقتصاد.. والجهاز يسعي للمساهمة في هذا التوجه بأن يقدم خدماته لكافة الشباب المبتكر الذي يستطيع أن يحول فكرته لمشروع منتج له، وتنفيذ هذا الحلم اليوم أصبح مسئولية الجهاز، الذي يقوم بدوره علي أكمل وجه، ووضع مصر علي الخريطة الصناعية ونرصد هذا من خلال التقدم الواضح في المشروعات الصغيرة التي تنتشر في كل محافظات مصر.. - لو نظرنا إلي الطفرات الاقتصادية التي حدثت في دول كثيرة نجد أن الباب السحري لهذه الطفرات، يكمن في التركيز علي النهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، واتخاذها وسيلة لتجاوز الواقع الاقتصادي السيئ إلي آخر مختلف.. - والواقع الذي أمامنا يؤكد أن الشعوب التي اعتمدت علي اقامة منظومة من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، استطاعت تحقيق العديد من الأهداف، يأتي في مقدمتها إتاحة فرص عمل والقضاء علي البطالة بين الشباب، هذا فضلا عن إحداث نقلة كبيرة لزيادة الإنتاج.