يعود الفنان محمد هنيدي لخشبة المسرح بعد غياب أستمر لأكثر من 16 عامًا بمسرحية »صراع في الفيلا» التي يشارك في بطولتها مجموعة كبيرة من النجوم وفي مقدمتهم »مي سليم، وبيومي فؤاد، وأحمد فتحي، ومحمد ثروت، ومحمد محمود، والمطربة بوسي»، وتأليف أحمد عبد الله، واخراج وانتاج مجدي الهواري. ويعد هذا هوالتعاون الاول بين محمد هنيدي ومي سليم، حيث يجسد هنيدي في أحداث المسرحية شخصية سيدة عجوز تعمل في مجال الموضة والازياء تدعي »حمامة هانم هاشتاج»، بينما تدور أحداث العرض المسرحي في اطار كوميدي اجتماعي. وعن سر غيابة طوال الفترة الماضية عن خشبة المسرح قال الفنان محمد هنيدي أنه بعد تقديم مسرحية »عفروتو» وبعدها مسرحية »طرائيعو» قرر أن يرتاح لمدة عام من تقديم العروض المسرحية لكي يستطيع قضاء وقت مع أسرته وأبنائه، لكن فترة الراحة استمرت دون أن يشعر بكل تلك الفترة الطويلة. وعن سبب اتخاذه لقرار العودة في هذا الوقت تحديدًا قال أن الوقت مناسب لعودته للمسرح ويتمني ان يعود بعده العديد من النجوم لخشبة المسرح مرة أخري، خاصة ان هناك أكثر من 35 فرقة مسرحية كانت تقدم عروضا مختلفة فيما سبق وحان الوقت ليعود الجميع للمسرح لتنتعش الحركة المسرحية مرة أخري. وعن تفضيله للمسرح عن السينما والدراما قال هنيدي: المسرح عشقي الأول وانا احبه وافضله عن السينما والدراما، فعندما انزل من بيتي وانا متوجه للمسرح اشعر وكأنني انفصلت عن العالم الخارجي تمامًا ودخلت في حالة مختلفة قريبة جدًا الي قلبي خاصة وانني اتعامل بشكل مباشر مع الجمهور واتلقي رد الفعل في نفس الوقت وتلك متعة لا تتواجد الا في ابوالفنون وهوالمسرح بالطبع، ولقد كانت انطلاقتي الاولي من خلال المسرح في عرض »حزمني يا» وبعدها الابندا التي ثبتت وجودي مع الجمهور، وهذا بالتأكيد لا ينتقص من بريق السينما والدراما في شيء لكنني في النهاية ابن المسرح. عن اختلاف مسرحية »صراع في الفيلا» عن بقية العروض التي قدمها هنيدي من قبل قال: في البداية تحتوي المسرحية علي جرعة مكثفه من الكوميديا واستعراضات يتم تقديمها بشكل جديد ومبتكر، ولقد سافرنا وشاهدنا العديد من المسارح في دول عديدة لكي نتعرف علي احدث التقنيات التي يتم تقديم العروض بها في تلك الاماكن، ولدينا مجموعة من نجوم الكوميديا المتميزين الذين لديهم قاعدة جماهيرية واسعة. وعن موعد انطلاق العرض قال: نحن نعمل بأقصي مالدينا من جهد، وتقريبا »الناس ما بتروحش» لكي نستطيع تقديم المسرحية في اقرب وقت، وفي الغالب يتم تحديد اليوم أثناء البروفات وعندما يشعر المخرج باننا جاهزون للعرض فسيتم تحديد يوم الافتتاح. وعن امكانية تعارض المسرح مع تصوير اعمال درامية اوسينمائية قال هنيدي: لا اعتقد ان المسرح سيعيقني عن تصوير اعمال سواء درامية اوسينمائية خاصة ان مواعيد العرض ستكون محددة وليست كما كان يحدث في الماضي عندما كانت الستارة تفتح في العاشرة وتغلق في الثانية اوالثالثة صباحًا، فلقد حددنا موعد العرض من التاسعة مساءً وحتي الثانية عشرة منتصف الليل، حتي تتناسب مواعيد العروض مع الاسرة.