- تحول التوك توك إلي سرطان ينتشر في الشارع المصري وبجميع المحافظات يضرب بعرض الحائط كل القواعد المرورية فيسير عكس الاتجاه ويقف في وسط الطريق ويعطل حركة المرور ويحمل الركاب بالجملة دون رقابة أو ضوابط تحكمه غير ارتفاع الأجرة الذي تسبب في افتعال المشاكل اليومية بين صاحب التوك توك والمواطن الغلبان. - أصبح التوك توك وسيلة للعمليات الاجرامية الخطرة من خطف وقتل واغتصاب وتحرش وبلطجة وجرائم السرقة بالإكراه وترويج للمخدرات وتشجيع الكثير من الخارجين عن القانون استخدامه والسبب أنها مركبات تسير علي الارض في شوارع القاهرة والجيزة بدون تراخيص أو تعليق لوحات معدنية.. هل معقول أن أطفالاً وخارجين عن القانون هم سائقو هذه المركبة مما أحدث حالة سلبية في الشارع المصري. - للأسف وصلت اعداد التوك توك الموجودة أكثر من مليونين و 800 ألف لم يجر ترخيص إلا 11 ألفا تقريباً.. لابد من مصادرة المركبات غير المرخصة والغريب ان التوك توك ساهم بشكل لا يمكن اهماله في تسرب الاطفال من سن 9 سنوات من التعليم واللجوء الي قيادة التوك توك التي توفر لهم مصدر دخل سريع ووسيلة للترفيه.. - غير ان ظاهرة التوك توك شوهت الصورة الجمالية للمدينة.. وهنا يطرح السؤال نفسه علي حل هذه القضية.. متي تقنن ويتم عمل تراخيص لهذه المركبات حتي لا يزيد خطرها داخل احياء مصر وانتشارها وتحديد خطوط سير لها.. ان تقنين أوضاع التوك توك سوف يحد من ظاهرة قيادة الاطفال له والقضاء علي السلوكيات السلبية التي ارتبطت به من جرائم وتقنين لتعريفة الركوب. - ونتمني ونحلم بالتطبيق علي أرض الواقع وأن نضع حدا لتلك الظاهرة بعد أن أصدر اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية كتاباً دورياً لجميع المحافظات بشأن تذليل معوقات التراخيص وفي إطار حرص الدولة علي تسهيل جميع الاجراءات مؤكداً علي عدم منع التوك توك بشكل نهائي وانما يقنن أوضاعه طبقاً لقواعد المرور.