تستعد السعودية للعودة بقوة اقتصاديا إلي مصر خلال المرحلة المقبلة، والدليل علي ذلك عدة تحركات مهمة تتم حاليا في مقدمتها احياء ودراسة إقامة الجسر البري لربط البلدين علي البحر الأحمر. ودخول الصناديق التنموية السعودية لدعم الاقتصاد المصري. ومن المتوقع ان تشهد المرحلة المقبلة تدفقا كبيرا للاستثمارات السعودية حيث يعول رجال الاقتصاد علي الجسر البري الذي سيسهم بشكل كبير في مضاعفة التجارة البينية بين مصر ودول الخليج، ويسهم في تدفق اعداد المعتمرين المصريين ودول شمال افريقيا مما يحدث رواجا كبيرا لحركة الفنادق والتجارة غرب السعودية، كما يسهم في زيادة زيارات السعوديين لمصر بحيث يستطيعوا الدخول بسياراتهم وفي ساعات معدودات. وبرزت جوانب ايجابية لزيارة رئيس الوزراء د. عصام شرف للسعودية، حيث افرجت السلطات عن بعض السجناء المصريين حيث صدر منذ أيام عفوا من خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن 05 مسجونا مصريا. وعلي صعيد الرؤي السعودية لتطورات الاوضاع علي الساحة المصرية فثمة تأكيد علي أن المملكة تنحاز إلي الشعب المصري ولم تختر افرادا. وذكر الكاتب السعودي بجريدة الجزيرة جاسر الجاسر انه ليس من شيم السعودية كدولة عربية تقوم علي النظام القبلي التدخل في الشئون الداخلية لأية دول عربية. مؤكدا عدم وجود اية ضغوط خليجية وبخاصة من السعودية علي مصر بشأن محاكمة الرئيس الاسبق مبارك أو غيره فهذا شأن مصري بحت. وأكد الكاتب ان السعودية لاتستغني عن مصر، وكذلك مصر لن تستغني عن السعودية فهما العمود الفقري للأمة العربية وسندها الحقيقي.