اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَي النَّاسِ.. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَي مَنْ تَكِلْنِي؟ إِلَي بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي؟ أَوْ إِلَي عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطِكَ، لَكَ الْعُتْبَي حَتَّي تَرْضَي، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ كان هذا دعاء الرسول ليلة الاسراء والمعراج . مسحاً لجراح الماضي، وتثبيتاً لقلب النبي، وتطميناً للمستقبل، وتعويضاً عن جفوة الأرض بحفاوة السماء، وعن قسوة الناس بتكريم الملأ الأعلي، وإشعاراً له أن الله معه، بالرعاية والعناية، وتكريماً من دون الأنبياء، وتعريفاً له بأنه سيد ولد آدم، وسيد الأنبياء والمرسلين كانت رحلة الاسراء والمعراج بعد ان دعا الرسول الكريم بهذه الكلمات كانت الرحلة العظيمة التي علمتنا الا نصمت علي الظلم وان ندعو الله ليرفع هذا الظلم قال رسول الله - صلّي الله عليه وسلّم:» دعوة ذي النّون إذ هو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، فإنّه لم يدع بها مسلم ربّه في شيء قط إلا استجاب له اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حيّ يا قيوم إنّي أسألك ان ترفع يد الظالم عني اللهم إني أَعُوذُ بِكَ من الْفَقْرِ وَالْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ وَأَعُوذُ بِكَ من أَنْ أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم أنت عضدي وأنت نصيري بك أجول وبك أصول وبك أقاتل اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا يا نصير الضعفاء والمظلومين بحق بركة الايام المباركة وشهرك الحرام وليلة الاسراء والمعراج .. استجب لنا يارب .. اقبل دعاءنا يارب .. قابل اساءتنا باحسانك يارب .. واغفر لنا ضعفنا يارب .. وسامحنا يارب .. وكن لنا ولا تكن علينا يارب .. وامنحنا القدرة والقوة ان نكون عبيدك المخلصين الطائعين الصابرين علي الحق يارب إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي