توقعات بخروج 20 ألف مدني من الغوطة الشرقية.. واستمرار المواجهات المسلحة في عفرين حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الولاياتالمتحدة من توجيه أي ضربة عسكرية ضد العاصمة السورية وقال إن التهديدات الأمريكية بضرب دمشق »غير مقبولة»علي الإطلاق. جاءت تصريحات الوزير الروسي علي هامش الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران حول سوريا في استانة، أمس الجمعة. وقد تم اللقاء في غياب مراقبين أو مشاركين عن سوريا ومن المتوقع أن يعد لقمة يشارك فيها رؤساء هذه الدول الثلاث في الرابع من أبريل المقبل. من ناحيته قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف »يجب علينا بذل الجهود المشتركة حتي تحرير سوريا بشكل كامل من التنظيمات الإرهابية. وإعلان مناطق وقف التصعيد، يعد خطوة مهمة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا». من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن الوضع في الغوطة الشرقية يتجه صوب كارثة وإن الاشتباكات يجب أن تنتهي. وعلي الصعيد الميداني أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تتوقع نزوح نحو 20 ألف مدني عن الغوطة الشرقية عبر الممر الإنساني. وقال المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا، فلاديمير زولوتوخين »غادر أكثر من 2.5 ألف شخص بلدتي حمورية وسقبا في الساعات الأولي من إطلاق الممر الإنساني أمس الجمعة. ووفقا للتقييم الأولي لمركزنا، فإنه من المتوقع خروج نحو 20 ألف مدني من الغوطة الشرقية اليوم، وقد خرج أكثر من 13 ألف مدني خلال يومين من الغوطة الشرقية». في الوقت نفسه ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن غارات روسية علي قرية كفر بطنة في الغوطة الشرقية أمس أسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة نحو 100 آخرين. وعلي جبهة مدينة عفرين السورية التي تتعرض لعدوان عنيف من جانب القوات التركية منذ أسابيع، قال متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية المناوئة لتركيا إن القوات التركية قصفت مدينة السورية وقتلت ما لا يقل عن 18 شخصا وإن مقاتلي الوحدات يخوضون معارك مع القوات التركية والمقاتلين المتحالفين معها الذين يحاولون اقتحام المدينة. من ناحيته أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مئات العائلات فرت من المدينة باتجاه قري قريبة خاضعة لسيطرة قوات موالية للحكومة مع قصف القوات التركية للمدينة أدت لمقتل 18 مدنيا، بينهم 5 أطفال.