نجمة متميزة وحفرت لنفسها مكانا متميزا علي قائمة النجمات المصريات، بعد أن قدمت الكثير من الأدوار المهمة ما بين السينما والدراما.. النجمة »رانيا يوسف» التي تتحدث ل »نجوم وفنون» عن مشاركتها كعضو لجنة تحكيم بمهرجان شرم الشيخ،وتتحدث عن تفاصيل أعمالها الجديدة وتكشف حقيقة اعتذارها عن مسلسل »رحيم» و»الطوفان» والكثير من التفاصيل في الحوار التالي: في البداية.. كيف جاءت مشاركتك كعضو لجنة تحكيم بمهرجان »شرم الشيخ السينمائي» ؟ إدارة المهرجان تحدثت لي ووافقت وشئ يشرفني فضلا عن أنني احب المهرجانات لأنني كثيرا لا يكون لدي الوقت للذهاب لدور العرض السينمائية، ولكن المشاركة في المهرجانات السينمائية فرصة جيدة لمتابعة أفلام كثيرة من كل أنحاء العالم. هل ترين أن بعض أفلامك الأخيرة مثل »واحد صحيح» و»ريجاتا» هي السبب في ترشيحك للمشاركة كعضو لجنة تحكيم؟ من الممكن أن يكون ذلك السبب، فأنا أرفض الكثير من الافلام التجارية التي تعرض علي، فما بين الحين والآخر تعرض علي أعمال لا أقبلها علي غرار إعتذاري عن ثلاثة أفلام أخيرة، ومن أول صفحة أفتحها لقراءة السيناريو أشعر بأن الموضوع ليس فنيا بل تجاريا بحتا، لذا فيكون مصير هذه الأعمال الرفض، فأنا في المقام الاول أسعي لتقديم موضوعات فنية ولكن هذا لا ينفي الجانب التجاري بشرط ان يكون فنيا جيدا معني ذلك انك ترفضين نوعية الأفلام التجارية التي يبحث فيها المنتج عن المكسب المادي فقط؟ لو أنني أبحث عن الفلوس كنت قدمت الكثير من الأعمال سواء في السينما أو الدراما، فأنا أرفض أكثر ما بشتغل لأن أغلبيتها يكون الهدف منها إستغلال إسمي من أجل هذه الأعمال. هل أصبحت أكثر وعيا ونضجا ؟ هذا حقيقي، فأنا كبرت فنيا وأصبحت أكثر نضجا وتعلمت من أخطائي السابقة، فبالتأكيد لاعيب في أن يخطئ الفنان في اختياراته الفنية أو الشخصية ولكن من الضروري التعلم من ذلك. ولماذا تأخرت خطوة المشاركة في لجان التحكيم ؟ الخطوة لم تتأخر بل أنني أكون مرتبطة بأعمال فنية ولا أستطيع التوفيق بين مواعيد التصوير وحضور المهرجانات السينمائية، فهناك الكثير من المهرجانات إعتذرت عنها، فلا أستطيع أن أترك عملي لأسافر للمشاركة بمهرجانات سينمائية. يعرض لك حاليا مسلسل »الدولي»، فكيف لمست أصداءه وتوقيت عرضه خارج السباق الرمضاني؟ المسلسل في الأساس لم يكن مقررا له أن يتم عرضه خارج رمضان بل كان سيعرض في رمضان الماضي، ولكن لا أعرف الظروف التي حدثت وأدت لتأجيل عرضه، فهذه مسألة إنتاجية لا أفهمها ولا أحب التدخل فيها، والأصداء إيجابية للغاية ولمستها منذ بداية عرضه، فأنا أحب باسم سمرة للغاية واحمد وفيق ومحمد نجاتي والمخرج محمد النقلي كان وش السعد علي في مسلسل »عائلة الحاج متولي» وكذلك المنتج محمد فوزي، وفريق العمل كله عشرة وحبيت العمل معهم للغاية. وكيف ترين عرض مسلسلين من بطولتك في توقيت واحد وهما »الدولي» و »كأنه إمبارح»؟ لا أتدخل في توقيتات العرض ولم أكن أعرف مواعيد عرض العملين بل أن الموضوع جاء بالصدفة لأن ذلك من تخصص المُنتج وليس من إختصاصي، وبالنسبة لمسلسل »كأنه إمبارح» كنت أعرف أنه سيتم عرضه حاليا، كما أنه سيتم عرضه علي فضائية »سي بي سي» أول أكتوبر المقبل وبالتأكيد عرض العملين إستفادة كبيرة لي. وما الذي جذبك لمسلسل »كأنه إمبارح» بشكل عام؟ الأمومة هي ما جذبتني لهذا العمل، فأنا أم لبنتين بالإضافة إلي فكرة الأمل وأن يكون لديه إيمان قوي بأن يعود لها طفلها بعد عشرين عاما، وهذا الأمل هو الذي يجعلنا نعيش ونعمل ونتقدم، فإحساسي الشخصي كأم إبنها يضيع منها شئ حلو لتقديمه علي الشاشة. أحمد وفيق كان له تصريح بأنه بطل مسلسل »كأنه إمبارح» أمامك، هل هو بطولة جماعية أو مطلقة لكِ؟ أحمد وفيق بالفعل بطل العمل أمامي أنا وبقية الفنانين المشاركين،وهو بطولة جماعية ولكن الشخصية المحورية في الأحداث للأم لأن العمل قائم في الاساس علي شخصية »إلهام» التي أُقدمها، والعمل بطولة جماعية . ولماذا إعتذرت عن مسلسل »رحيم»، هل هناك خلافات؟ إندهشت وقالت: أبدا ليست هناك خلافات علي الإطلاق، فنحن لم نتفق علي الأجر المادي، فميزانيته لا تسمح بمشاركتي لأن لديه ميزانية محكوم بها. وماذا عن فيلم »أسوار عالية» والذي تُشارك به إبنتك »نانسي» للمرة الأولي تمثيليا؟ هو من نوعية الأفلام المستقلة الذي ستُشارك بمهرجان »كان» السينمائي ومهرجانات سينمائية أخري في الفترة المقبلة، وإبنتي تُقدم دوري في مرحلة الطفولة وكانوا محتاجين بنت تُشبهني في الشكل لتُقدم دوري في مرحلة الطفولة، والفيلم يقوم علي فكرة التسامح، فكيف للمجتمع أن يُعاقب الشخصيات المشهورة حينما تُخطئ في حياتها الخاصةولا يسامحونه بسهولة ولا تكون النية صافية رغم أن ربنا بيسامح ولكن هناك من يرفضون التسامح أو أن يخطئ الفنان في حق نفسه، وموضوع الفيلم قائم علي نجمة شابة أخطأت في حياتها ودفعت الثمن ودخلت السجن وخسرت حضانة إبنتها وزوجها وتُريد العودة للعمل ليكون هناك عائق أمامها أيضا. وفي النهاية.. ما الذي شجعك علي تقديم هذا الفيلم؟ فكرة تقديم فيلم يحمل مضمون ورسالة اجتماعية مهمة وما شجعني أكثر للفيلم لأنني تضايقت من رد فعل المجتمع علي أخطاء الفنانين.