معارضون يمنيون يطالبون برحيل الرئيس عبدالله صالح فى جمعة »الإصرار و الحوار« في الوقت الذي استمرت فيه مظاهرات الغضب في اليمن طلب الرئيس علي عبد الله صالح مهلة 3 أشهر لتسليم السلطة لنائبه وفقاً لمبادرة الوساطة الخليجية وتوافد الآلاف من اليمنيين علي ساحات المعتصمين المناهضين للنظام سواء بالعاصمة صنعاء أو المحافظات اليمنية بعدما نظموا مهرجانات خطابية تحت اسم »جمعة الإصرار« والتي بدأت فعالياتها عقب صلاة الجمعة، وطالب هؤلاء في مسيراتهم الاحتجاجية بإسقاط النظام الحاكم باليمن، الرحيل الفوري للرئيس صالح وأفراد عائلته عن السلطة. وكان وزراء خارجية دول الخليج الذين يسعون إلي تخفيف حدة المخاطر التي يمكن ان يشكلها عدم استقرار اليمن علي المنطقة قد وجهوا الدعوة لصالح وإلي معارضيه لحضور محادثات الوساطة بشأن نقل السلطة لانهاء المواجهة السياسية التي تنطوي علي خطر وقوع اعمال عنف. لكن المعارضة اليمنية رفضت عرضا بالمشاركة في محادثات بوساطة خليجية تجري في السعودية لنقل السلطة وحددت مهلة اسبوعين لتنحي صالح. وتخشي السعودية وحلفاء اليمن الغربيون من أن تؤدي مواجهة مطولة في البلاد إلي اندلاع اشتباكات بين وحدات متناحرة بالجيش في العاصمة وفي أماكن أخري وتحدث فوضي مما سيكون في مصلحة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن. ويذكر ان عدد القتلي في اليمن وصل إلي أكثر من 611 محتجا في اشتباكات مع قوات الامن منذ اواخر يناير وتوجد مخاوف من ان العنف يمكن ان يتصاعد في البلاد التي يحوز أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 32 مليون نسمة أسلحة.