انطلاقاً وتأكيداً للدورالإيجابي الذي تقوم به مؤسسة أخبار اليوم وإيماناً بمسئوليتها الاجتماعية والتنويرية تجاه الوطن كمؤسسة إعلامية كبري. وإدراكاً من ابن أخبار اليوم البار ورئيس مجلس إدارتها الزميل العزيز ياسر رزق بعظم تلك المسئولية وإيماناً منه بأن بلدنا تحتاج لجهد كل أبنائه في ظل إرادة سياسية حقيقية تسعي لتجاوز كل العقبات جاء المؤتمر الاقتصادي الرابع الذي نظمته المؤسسة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ليؤكد تلك الحقائق ويقدم فرصة ذهبية للحكومة ومجتمع الأعمال للمشاركة الجادة والفعالة لتخطو الدولة خطوات واسعة في الإصلاح وتحسين مجالات الاستثمار والمساهمة الإيجابية في مناقشة القضايا والمشكلات والسعي للوصول إلي حلول حاسمة لها.. وكان حضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء ومشاركة حشدكبير من خبراء الاقتصاد ورجال المال والأعمال والمستثمرين ولفيف من الوزراء والمحافظين وكبار الكتاب والإعلاميين تأكيداً علي نجاح الرسالة والهدف الذي أقيم المؤتمر من أجله.. وأكدت المناقشات التي دارت طوال الجلسات أن المؤتمر قد نجح قبل أن يبدأ وأنه كان خطوة مهمة نحو تحقيق التقدم الاقتصادي في مصر وبناء دولة جديدة ذات اقتصاد قوي بمشاركة المجتمع المدني وتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين ودعم رجال الأعمال المصريين وأن تحقيق أعلي معدلات النمو تتطلب تكاتف المجتمع.. كما شهدت جلسات المؤتمر مناقشات ساخنة ورؤي متعددة حول قضايا الاستثمار والتنمية الاقتصادية وسبل حلها والخطط التي وضعتها الحكومة للتغلب علي العقبات وخلق مناخ جاذب للاستثمار وتشجيع إقامة المشروعات الاقتصادية في مختلف المجالات.. وفي الوقت الذي طالب فيه المستثمرون بالترويج لمزايا الاستثمار في مصر عالمياً وتخصيص مناطق صناعية دولية باقتصادية قناة السويس أكد رجال الأعمال أن مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي أصبح منبراً مهماً للتواصل بين الحكومة ومجتمع الأعمال والرأي العام وحلقة وصل قوية بين الحكومة والمستثمرين.. وإذا كان رئيس الوزراء قد أكد أن مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي قد أصبح محفلاً سنوياً لمناقشة القضايا المتعلقة بالنهوض الاقتصادي في حوار مفتوح بين وزراء الحكومة ومجتمع الأعمال والخبراء الاقتصاديين ويترقبه الرأي العام وأن الحكومة تضع توصياته ونتائجه موضع الاعتبار فإن المطلوب من رجال المال والأعمال أن يكونوا أكثر عطاء وأن يردوا بإيجابية علي ما تقدمه الحكومة بزيادة الاستثمار وتوفير فرص عمل للشباب حتي تكتمل المنظومة وللمساهمة بشكل أقوي في تنمية حقيقية وتصبح الدولة قادرة علي تحقيق النمو الاقتصادي الذي نسعي إليه ونحلم به.