حكايات من »دفتر الألم» : اللاجئون يدفعون ثمن أختفاء دولهم لاجئ يمني : تركت دراسة الطب.. وأشعر بمرارة الغربة لاجئ سوري ل المصريين : حافظوا علي بلدكم حتي لا تندموا مثلنا أسرة عراقية : ليتنا لدينا جيش مثل جيش مصر لاجئة ليبية : سرنا بالأقدام في الصحراء لساعات طويلة هربا من الإرهابيين »لو راح الجيش، هتروح البلد.. وجود الجيش يعطي شعورا بالأمان والاستقرار»، هذه الكلمات كلمات رددتها ألسنة اللاجئين من مختلف الجنسيات اثناء سرد قصص فرارهم إلي مصر هربا من الحروب الأهلية التي دمرت بلادهم، حيث لم تعد هناك أحلام ولا جيران ولا أمن وسلام، هذا هو الحال إذا ضاع معه الوطن الذي تكالبت عليه الأمم، وهو المصير الذي أصاب سورياوالعراق واليمن وليبيا، وكادت مصر أن تلحق بركبهم لولا عناية الله ثم قواتنا المسلحة الباسلة التي وقفت للمتآمرين بالمرصاد، فلم يتشرد أهلها ولم نعاني مما يعانيه الأشقاء من غربة موحشة. تمنوا أن يفنوا علي أن يروا بلادهم في خراب، فرائحة تراب أوطانهم تغنيهم عن الدنيا ومافيها، فلم يهجروها إلا عندما أظلمت الدنيا أمام أعينهم ليخرجوا من بلادهم بطريقة مشينة، فأطلال الذكريات هي الشيء الوحيد المتبقي من دولهم في الوقت الحالي، ودائما ما يشتاقون للحظة واحدة وسط عائلاتهم وأصدقائهم وجيرانهم، ليصبحوا فقط أشخاصا بلا وطن يحملون لقب لاجئ!. » فهد غالي» شاب لم يتجاوز عمره العقد الثالث من العمر، من بلدة » ببيلا » في دمشق، والتي تم قذفها منذ بداية الاحداث في سوريا، وتحت وطأة ظروف قاسية جعلته هو ومئات الآلاف مشردين ولجأ إلي مصر منذ عام. ويروي » فهد» قصة نزوحه الي مصر قائلا:» هربت من ويلات الحرب في سوريا بعد تعقد الوضع أكثر في مدينة » ببيلا» التي فررت منها، بعد ان تحول الحي الذي نسكنه إلي منطقة معزولة، المواد الغذائية نفدت، والقوة المتحاربة لم تتوقف عن إطلاق النار، وتعرضنا إلي عقاب جماعي، إذ قطعوا الكهرباء والماء عنا، ولم يكن هناك لا وقود ولا غاز» وقررت الهرب لوحدي دون أسرتي خوفا عليهم، وكنت أعتقد أن الأسوأ قد انتهي، فما الذي يكون أكثر بشاعة من العيش في المدينة التي يسميها الناس ب»جحيم علي الأرض»؟.. فبعد ان كنت متزوجا، في دمشق تم اعتقالي وابلاغ اهلي بوفاتي رغم اني كنت علي قيد الحياة، واستخرج اهلي شهادة وفاة لي، وحصلت زوجتي علي الطلاق من خلال المحكمة، وهدم بيتي».. وبحسرة في عينيه قال: »لقد تركنا كل شيء خلفنا ولم نأخذ معنا إلا ملابسنا التي كنا نرتديها، ورغم ان »سوريا هي بلدي ووطني وهويتي» ولكن لا توجد لدينا أية فرصة للعودة. ويكمل : استطعت الاقامة في مصر ك» لاجيء»، من خلال التهريب عبر السودان ثم تمكنت من استخراج كافة الاوراق والوثائق اللازمة لحفظ حقوقي ك» لاجيء» من خلال ما يسمي ب» الكارت الاصفر»، وقمت بعمل مصالحة في الهجرة والجوازات، لاعطائي اقامة، ومن ثم تمكنت من جلب والدتي والتي لم يتبق سواها من أسرتي الصغيرة، ونستقر الآن في مدينة السادس من اكتوبر. رسالة موجوع ويقول » فهد» : رغم الظروف الشاقة التي واجهتني الا انني اري ان مصر أصبح وطني الثاني، لانها من اكثر البلاد استيعابا لنا ك» سوريين»، وكان لا بد أن أعمل في بلدي الثاني، فقررت أن أعمل » كهربائي سيارات»، مؤكدا ان المصريين شعب مضياف، وهذا ساعده كثيرا هو واسرته علي الاندماج، بسهولة، فهو مقيم في مدينة 6 أكتوبر »والتي وصفها بمركز تجمع للاجئين السوريين في مصر، حتي سميت »دمشق الصغيرة» لامتلائها بالكثير من المحال التجارية السورية. ويري» فهد» ان عائلته اصبحت مشتته ما بين سوريا، حيث مازالت اخته الكبري وزوجها وابناؤها مقيمين بها، وبين مصر حيث يقيم هو ووالدته وزوجته وابنته، وبين السويد، حيث يقيم أخوه وزوجته وابناؤه، فبعد ان كانت اسرته متجمعة بوطنه، اصبح كل فرد فيها ببلد غريب يحيا فيها ك» لاجيء» غير واثقين من اللقاء او التجمع لشمل الاسرة مرة أخري. ولكن رغم ذلك، يقول انني اشتقت لأجواء وذكريات وطني، ورغم كل البعد والفراق إلا أنني ما زلت أتخيل عودتي لوطني، فلا استطيع ان انسي وطني وحياتي ومكان مولدي بذكرياته » الحلوة والمرة»، فلا احد يمكن ان ينسي جذوره، والتي بدونها يعد ميتا في صورة حي. ووجه رسالة الي المصريين قائلا :» رسالتي اليكم من موجوع فقد وطنه وحياته..حافظوا علي جيشكم فهو درع لكم ولكل العرب، » لو راح الجيش..هتروح البلد»..» الي حابب يخسر نفسه واهله وأمنه.. يخسر جيشه ». انقلبت حياته راسا علي عقب، بعد ما اندلعت الصراعات في وطنه الحبيبة التي تأثرت بسبب التدخلات العسكرية الشرسة مما أدي الي مقتل عدد كبير وتشرد البعض من منازلهم، هو اليمني مؤيد الجشوبي طالب الطب، الذي لطالما حلم بأن يصبح أحد كبار الأطباء في وطنه ويكون مثلا يحتذي به،ولكن حالت الصراعات في وطنه دون ذلك، فلم يجد وسيلة للفرار من الخراب الذي حل علي بلاده إلا اللجوء الي احدي الدول الهادئة، وكونه ميسور الحال استطاع السفر الي الولاياتالامريكية بلد الأحلام كما يطلق عليها البعض والتي يطمح في السفر إليها عدد كبير من شباب وطنه حتي دون الصراع القائم، إلا انه بالرغم من حصوله علي هذه الفرصة، مازال يري ان تراب وطنه لا تعوضه اي دولة اخري. اليمن التعيس استطاعت »أخبار اليوم» التواصل مع الشاب اليمني ليحكي لنا الأزمة التي اجبرته علي ترك وطنه. »نشبت الصراعات فجأة في اليمن!» لم يكن مؤيد من متابعي السياسة خاصة لما يراه يحدث في البلاد العربية الأخري، لكنه فوجئ بتصريحات للرئيس اليمني واخري من الحوثيين، وبعدها اندلعت الصراعات العسكرية بينهما. يحكي الشاب اليمني انه فوجئ بأصوات القذائف وانقطاع الكهرباء صباح احد الأيام المشؤمة، وعند محاولة التواصل مع الأخبار علم ان بلاده بداخلها فتنة طائفية واندلعت حرب شرسة بين القوات الشرعية اليمنية وبين الحوثيين، ولكونه ميسور الحال فلم يجد بدا إلا ان يسافر الي اي دولة اخري في أسرع وقت ليصبح لاجئا بها ليختار الولاياتالأمريكية وجهة له. ولكن عكس المتوقع لم يشعر ابدا أنه بلد الأحلام كما يطلق عليها بل شعر انه مغترب خارج وطنه الام التي تربي وعاش بها. وأكمل انه يشتاق بشدة إلي أصدقائه وأيضا دراسته التي طالما حلم بها.. وبينما يتذكر كيف كان يقضي وقته في صحراء اليمن بصحبة أصدقائه وارتدائهم الزي الرسمي اليمني ووضع »الجنبية» والسير في شوارع وطنه، يشم رائحة ترابها. فبالرغم من كونه في البلد التي يحلم الكثير بها إلا انه ما زال يتمني العودة الي وطنه الذي لا يغيب عن باله ابدا، بسبب هذا الألم الذي كسر قلبه لينطقها صراحة »الوطن لا يعوضه شيء مهما كان». وفي رسالة الي المصريين قال الجشوبي لا تخاطروا بوطنكم مهما كانت الأسباب، والخلافات السياسية يمكن حلها او التنازل عن بعض المطالب لكن الوطن لا يعوض. عندما تتحطم الاحلام تحطمت أحلامه وأمانيه وضاع مستقبله الذي رسمه بعناية شديدة بسبب جرح أصاب الوطن، ورغم ذلك لم يعد يشغله سوي كيف يعود الوطن المسلوب، فيقول: »ميسرة بكور لاجئ سوري لست أنعي لكم وطني سوريا، لأن الوطن أكبر من نظام وأكبر من جيل بأكمله، ولن تحتويه كتب التاريخ أو خرائط الجغرافيا، وقد أعيي الشعراء وأرباب القلم وصف مشاعر الوطن الذي يلامس نبضه إحساس من أمن فيه.. أحدثكم أنا المواطن العربي السوري وقد بلغت الأربعين من عمري ولم أزل فتيا - من علي هامش رصيف الغربة الموحشة، وأقول إن حنيني إلي وطني يقتلني». خراب ودمار يحكي ميسرة بكور، أنه كان يعيش بمدينة حمص - قبل مجيئه لمصر لاجئا في أعقاب ما شهدته سوريا من خراب ودمار -، وفيها كان تدرج في مناصب إدارية مهمة وقد درس في الجامعة وحصل علي بكالوريوس» تكنولوجيا المعلومات» والدبلوم الوطني العالي في المعلوماتية وتطبيقاتها في الإدارة، حيث بدأ موظفا بإحدي مؤسسات الدولة وتنقل داخلها بين مكتب المدير العام ورئيس قسم المعلوماتية والتقنية ورئيس فريق الطبغرافيا، كما كان لديه مركز للكمبيوتر والاتصالات، بالإضافة لعمله في إحدي شركات التأمين، وأضاف: »كانت حياتي في سوريا جميلة وأيامي حافلة واتطلع لمنصب مشرق، وكانت عائلتي تحيط بي من كل جانب، وكان أولاد إخوتي يكبرون علي ذراعي وأنا أداعبهم بأجمل حلة وصورة». يتنهد بأنفاس تخرج متألمة، ويقول: »أيها السادة، سوريا من أجمل بلدان الأرض، لم يكن ينقصنا شيء، الماء متوفر والكهرباء لاتنقطع والتعليم جيد والعمل والتوظيف والاستثمارات كلها أمور كانت جيدة بمقاييس تلك الحقبة. وعندما حل الربيع العربي في سوريا وجدنا فيه متنفسا وطوق نجاة، فانخرطنا به مدفوعين بحب الوطن لأجل أن يكون عزيزا حرا أبيا يأخذ مكانه بين الأمم ويعود مجده. طابور الانتظار يضيف: اليوم بعد خمس سنوات علي وجودي في مصر لاجئا، أقول بكل صدق إن الوطن عزيز، ولا يعرف قيمة الهجر إلا من عاش الفراق، لقد أتاحت لي الفرصة في ما سبق أن ازور بوسفور اسطنبول وصخرة روشة بيروت وجرش عمان وروضة المدينة ومكة المكرمة، وشربت ماء النيل وزرت الإسكندرية وصليت في أول مسجد بمصر »عمرو بن العاص»، وأقول وأنا بكامل قواي ومشاعري الحية لا شيء يمزقني بقدر ما يمزقني أن أكون خارج الوطن بعيدا عن بيتي، عن التراب الذي أكلت منه ولست أعلم إن كنت أدفن فيه، بل إنه خلال متابعتي للأخبار أجد روحي تتمزق وأشلائي تتبعثر مع صوت كل قذيفة تطلق داخل وطني. وفي رسالة يوجهها بكور للشباب العربي والمصري، يقول: لا تدفعنكم حماستكم وحمق الصبية لتمزيق أوطانكم، وكونوا معا يدا بيد وكتف بكتف في بناء الوطن.. يقاطع نفسه ويقول: أحدهم سيقول لي لماذا لم تطبق هذا في بلدك؟، ويجيب: أقول بكل صدق نحن بلد كان مستعمر ومحتل بأذناب الاستعمار، نحن ولأننا نحب الوطن خرجنا بثورتنا من أجل الوطن، وهذا لاينطبق علي بقية البلدان.. نعم لقد اتاحت لي مصر أن أكون كاتبا وباحثا وأتيحت لي الفرصة هنا من علي ضفاف النيل أن اتنقل في معظم المحطات الفضائية وأتيح لي الكتابة والتعليق في عشرات الصحف، لكن هذا كله لايغني عن ساعة يغفو فيها جفني تحت ظل زيزفونة أو صفصافة في أرض الوطن. واختتم: أنت في وطنك لا تحتاج أن تقف من الساعة الخامسة في طابور الانتظار حتي تقابل موظف الإقامة، ولن تحتاج أن تتوسل للمنظمات الأممية والخيرية كي تقدم لك مساعدة.. في الوطن لو صرخت تجد ألف ابن عم وجار وقريب يصرخون معك، لو تألمت تجد من يحنو عليك، أما في الغربة أنت مجرد ضيف ثقيل الظل أو لاجئ يسترعي الشفقة، وتصدق المحسنين، احرصوا علي أوطانكم وعضو عليها بالنواجز، وكونوا أحرارا اعزاء كرماء بالحكمة والموعظة الحسنة. كانت الحياة مستقرة وآمنة بالرغم من بعض الصعوبات التي تعرضنا لها علي يد القائمين علي الحكم، كانت هذه هي بداية كلمات إحدي السيدات اللواتي هاجرن من ليبيا الي مصر عقب الأحداث التي نشبت في وطنها. انهمرت الدموع من عينيها وهي تحكي »لأخبار اليوم» عن معاناتها عقب اندلاع المواجهات العسكرية في ليبيا، تقول تعرضت أسرتي الي أذي كبير خاصة بعد توقف الحياة تقريبا وامتلاء الأجواء بأصوات الانفجارات والرصاصات، حتي أننا لم نستطيع الحصول علي الطعام او المياه لنكمل في وطننا، فلم يعد هناك مفرا إلا الهرب الي أقرب مكان استعدادا لهجرة من البلاد، ولم يكن ذلك بالأمر الهين حيث اضطررت ان اسير في الصحراء عدة ساعات مبتعدين عن الطرق الرئيسية بسبب تاججها بالمسلحين. وأضافت أخيرا وصلنا إلي الحدود التونسية وقاموا باستقبالنا وتقديم الطعام والشراب لنا، بعد ما ظهر علينا علامات الإعياء الشديد، وعشنا داخل المخيمات لمدة من الزمن وبعدها قررنا اللجوء الي مصر لنتمكن من الاستقرار في احدي المنازل البسيطة. زاد بكائها عندما تذكرت ليبيا وكيف كانت تعيش في وطنها رغم كل ما عانته إلا أنها تتمني استقرار وطنها لتتمكن من عودتها مرة أخري حتي وإن كانت ستبني منزلها براحة يديها. وأضافت : »ليس هناك اغلي من الوطن مهما كنت تعاني بداخله» واكملت برسالة إلي المصريين تصحبها الدموع ان لا تهدموا وطنكم بأيديكم ولا تلتفتوا لدعاوي التخريب او الفوضي فإن امن وامان الوطن لا يشتري بمال العالم كله، وانهت حديثها بقوله تعالي »والذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف». وطنية جيش منذ الوهلة الاولي تري ملامح الحزن والحيرة والعبوث علي وجوههم وبمجرد بدء الحديث معهم تنفرج ملامح بشرتهم البيضاء لتعبر عن ترحابهم بالحديث دون ادني ضيق او قلق.. هذا ما شعرنا به في لقائنا ب » اسرة عراقية» لزوج مهندس ومبرمج كمبيوتر باحدي الشركات الكبري، وزوجه ربة منزل، وابنتهما، في حي السادس من اكتوبر، باحدي المقاهي الشهيرة للعراقيين.. ليسردوا لنا رحلة لجوئهم الي مصر.. يقول المهندس » براء عريتي » انه من عائله عراقية عاشت في جنوبالعراق اغلب أفرادها انخرطوا في خدمة العراق وقدموا لوطنهم كل ما في وسعهم من جهد.. لكن إنعدام الامن والخوف من تفاقم الأوضاع جعلتهم يشدون الرحال الي خارج العراق مضطرين وليسوا مخيرين.. وبعد معاناة دامت أكثر من خمسة اشهر تمكنت العائلة من تحقيق حلمها باللجوء الي مصر وتحديدا في مدينة 6 أكتوبر ولكنهم مازالوا يعانوا لأكثر من سنة ونصف بسبب عدم لم شملهم بذويهم حيث تخلف والديهم عنهم لعدم قدرتهم علي تحمل السفر لكبر اعمارهم، واستمرار تواجدهم بالعراق.. ويتابع » براء عريتي » ان لجوءه واسرته الصغيره الي مصر كان من خلال » فيزا علاجيه»، حيث انه مصاب ب» ورم في الرأس»، ومنذ حصوله علي لقب» لاجيء» بدأت أفكار القلق بعدم قبولي كلاجئ وعائلتي تتلاقفني كأمواج البحر الهائج واخذت اتصور كيف إذا تم رفضي وكيف ساعود الي واقع مظلم بوطني الذي انعدم فيه الامن والامان وانتابتني مشاعر الحزن عندما اتذكر كيف كنت في بلدي معززا مكرما قبل مجيء المحتل وكيف أصبح حالي الآن.. ويكمل: فلم أعد أعمل وعائلتي في العراق هي التي تتكفل بالانفاق علي اسرتي، التي تقييم معي في مصر، والسبب في ذلك هو انحياز القوة الامنية في العراق للطائفيه مما ادي لتهجير اغلب العراقيين من وطنهم، ولجوئهم الي الكثير من البلدان ومنها مصر. ويتمني » براء عريتي » ان يكون الجيش العراقي كالجيش المصري، في وطنيته وتكاتفه مع الشعب، وحمايته والحفاظ عليه، واعرب عن ما يواجهه من مشكلات خلال تواجده بمصر ومنها »الغرامات» التي تفرض عليه لتجديد الاقامة علي الرغم من عدم وجود باب رزق ينفق منه علي أسرته، ذاكرا ان العلاقات المصرية العراقية علاقات وثيقة وجيدة، ويأمل ان تكون هناك تسهيلات لاقامتهم مراعاة لظروفهم القهرية.