ضربت موجات البرد القارس مزارع الطماطم في عدد من دول امريكا اللاتينية واسبانيا والمغرب التي تخصصت في تصدير الطماطم إلي أوروبا وتسببت في تدمير زراعاتها وانهيار محصولها. الازمة فتحت ابواب الامل امام زراعات الطماطم المصرية لتكون البديل لتوفير الاحتياجات الاوروبية المتزايدة وتنتج مصر وهي رابع أكبر منتج للطماطم في العالم ما بين 8 -9 ملايين طن يتم استهلاك نصفهم فقط ويترك النصف الثاني في الحقول حيث تزيد تكلفة نقله عن ثمن بيعه لذلك يفضل الفلاحون تركها في الارض كسماد.. العمل يجري حاليا علي قدم وساق لإنشاء مصنعين لمنتجات الطماطم بأسيوط ومدينة السادات طاقة كل منهما 0051 طن يوميا للاستفادة من الفائض في انتاج الصلصة.