الدكاترة نبيل لوقا بباوي ، الحاصل علي ست دكتوراه في الشريعة الإسلامية، والمسيحية ، والقانون الجنائي ، والاقتصاد ، وعلوم الشرطة ، ودكتوراه في قضية طلاق المسيحيين ونظام القانون المصري والتصريح بالزواج الثاني والتي تناقش في ديسمبر القادم تحت إشراف قداسة البابا شنودة والدكتور حمدي زقزرق وزير الأوقاف والدكتور حسن جميعي وكيل حقوق القاهرة هذه الشهادات العلمية أهلته للدخول في موسوعة جينس بصفته أكثر واحد حصل علي رسائل دكتوراه في الشرق الأوسط في العصر الحالي . طرح الدكاترة نبيل لوقا بباوي أحدث كتبه عن دار نشر السعادة تحت عنوان "الكنيسة ليست دولة داخل الدولة وقضيتي وفاء قسطنطين وكامليا شحاته"من خلال عدة محاور تناول فيها الكاتب وقائع قصة وفاء قسطنطين وهل تم إسلامها من عدمه؟وتداعياتها في هز الاستقرار والأمن بين المسلمين والمسيحيين نتيجة العبث المقصود به إثارة الأزمات الطائفية ،تم تناول المؤلف حالات التطليق الحالية عند الارثوذكس، كما تناول أحكام الإدارية العليا بإلزام الكنيسة بالتصريح بالزواج الثاني في الأحكام بالطلاق لغير علة الزنا وموقف المحكمة الدستورية العليا، وتناول في الباب الرابع من الكتاب القضية التي أثارها البعض حول أن الكنيسة أصبحت دولة داخل الدولة لأنها تتعالي علي القضاء ولا تنفذ أحكامه ويقول المؤلف : أن أحكام الإدارية العليا كان لها وضع خاص لأنها خالفت تعاليم الإنجيل ولذا حاول قداسة البابا شنودة استخدام أكثر درجات الحكمة أمام الجماهير المتظاهرة بعدم مخالفة نصوص الإنجيل وطلب الطعن في الحكم، وفي الباب الخامس تناول الكاتب القوانين واللوائح المصرية التي تؤكد عدم إسلام وفاء قسطنطين . ثم تناول بالدلائل القاطعة عدم هروب كاميليا شحاته واعتناقها للإسلام وأكد علي أن مثل هذه الشائعات يمكن أن تدعو إلي الفتنة الطائفية وخلق الاحتقان بين المسلمين والمسيحيين ، ثم وضع المؤلف في خاتمة كتابه حلا جذريا لقضية إسلام المسيحيين وتنصير المسلمين حفاظا علي الوحدة الوطنية وذلك بتشكيل لجنة من حكماء المسلمين والمسيحيين لبحث كل حالة علي حدة ويقول الدكاترة نبيل بباوي : أنني وضعت كتابي حتي نعيد التوازن لوحدتنا الوطنية واتخذت الحياد العلمي بدون تعصب لديانتي وعرضت كل الحقائق في إسلام وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته بموضوعية ومصداقية وبدون تحريف للوصول إلي الحقيقة التي يريد حزمها الرأي العام المصري والرأي العام العالمي وخاصة أقباط المهجر ، وقد أكد الكاتب من خلال سطور كتابه أن قصة إسلام وفاء وكاميليا إشاعات كاذبة ، وأوضح الكاتب أن الفيصل في إسلام أي شخص غير مسلم طبقا لتعليمات وزارتي العدل والداخلية هي شيئا واحدا هو التوجه إلي أمين لجنة الفتوي بالأزهر وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وينطق الراغب في إشهار إسلامه بالشهادة ثم يتلو سورة الإخلاص خلف أمين لجنة الفتوي ثم يتم إثبات بيانات طالب إشهار إسلامه في دفاتر لجنة الفتوي ثم يحصل علي شهادة تسمي شهادة اعتناق الإسلام مختوم بختم لجنة الفتوي بالأزهر ويتم ذلك أمام مشاهدين من الرجال المسلمين بدون إكراه. ويقول الكاتب في سطور كتابه وهذا لم يحدث في حالتي وفاء وكاميليا .وان ما حدث من مظاهرات كان غرضها الأساسي هو هز الاستقرار لذلك أعلن عن مكافأة مائة ألف جنية لكل من يظهر وثيقة رسمية بإسلام وفاء وكاميليا إن إثارة مثل هذه القضايا الطائفية يستغلها أعداء ألامه المصرية في الخارج والداخل لهز الأمن والاستقرار السياسي من اجل تنفيذ أجندات أجنبية لإغراض خاصة سياسية أو دينية نتيجة تعصب بعض المسلمين أو بعض المسيحيين سواء بقصد أو بدون قصد أو للشهرة أو لخلق زعامات وهمية نتيجة ثقافة التعصب الأعمي