اقترحت في بابنا هذا منذ عام بأن نستفيد من ملايين المشتركين في شركات المحمول الثلاث بخصم جنيه لصالح مشروعات الخير.. وقد كان وقامت هذه الشركات فعلا بالمساهمة في أعمال الخير.. واليوم عندي اقتراح للشركة المصرية للاتصالات وهو ان التليفون الأرضي له عشرة ملايين مشترك ولو قمنا بإضافة »جنيه للسترة« علي كل فاتورة سوف نجمع كل ثلاثة أشهر عشرة ملايين جنيه يتم توزيعها علي أربعمائة شاب أو فتاة مقبلين علي الزواج بمعدل 52 ألفا لكل شاب لمساعدتهم والستر للكثير من البنات اللاتي لا يقدرن علي تجهيز أنفسهن. فالزواج عفة وطهارة. تكافل بين أفراد المجتمع. فتح مجال عمل لصناع الموبيليا. جنيه واحد علي كل فاتورة يسعد أربعمائة أسرة كل ثلاثة أشهر وألف وستمائة أسرة خلال العام. وهذا الجنيه له ثواب أكبر من باقي الفاتورة الذي يذهب في رغي لا فائدة من أكثره! فهل نتعاون علي البر والتقوي؟! لا اعتقد ان أي مشترك سوف يرفض ان يدخل البهجة علي الناس ويساعد في ستر بناتنا بجنيه واحد وفي هذه الحالة يكون للتليفون فائدة! طارق محمود عبدالرازق المطرية دقهلية