ماهر الشرىف شيكولاتة وبسكويت مصر احتلت المرتبة التاسعة بين دول العالم التي تصدر هاتين السلعتين إلي أسواق الإمارات العربية المتحدة.. وهي بذلك تنافس بل تسبق دولة لها شهرة كبيرة مثل فرنسا. أيضا تحتل صادرات مصر من الأجبان وصلصة الطماطم المرتبة الثانية، بينما تحتل صادرات أجهزة البوتاجاز المرتبة الخامسة.. أرقام ومعلومات مهمة طرحها الوزير المفوض التجاري ماهر الشريف في سياق حديثه حول حركة التجارة مع مصر، والتي كان يلعب فيها الذهب الخام المصري دورا مهما عام 1102 حيث بلغ حجم صادرات مصر منه في النصف الأول من ذلك العام 68 مليون دولار لكنه شهد تراجعا كبيرا في نفس الفترة من العام الماضي 2102 حيث وصل إلي 2.7 مليون دولار فقط! وإلي التفاصيل مع رئيس المكتب التجاري المصري بالإمارات والذي يشير إلي أن حجم التجارة بين البلدين بلغ ملياراً و591 مليون دولار في 1102 منها 576 مليونا صادرات مصرية و024 مليونا واردات من الإمارات وبذلك كان هناك فائض لصالح مصر يبلغ 552 مليون دولار، ولكن الأوضاع تغيرت في النصف الأول من عام 2102 حيث وصل حجم التجارة إلي 177 مليون دولار منها صادرات مصر بقيمة 792 مليون دولار وواردات من الإمارات قدرها 474 مليون دولار ومن ثم هناك فائض في الميزان التجاري لصالح الإمارات بلغ 771 مليون دولار.. أسباب هذا يشرحها ماهر الشريف مشيرا إلي سببين رئيسيين أولهما صادرات الذهب الخام المصري التي تراجعت وثانيهما زيادة حجم صادرات الإمارات لمصر من مادة البولي بروبلين والحكاية تقول ان مصر كانت قد فرضت رسم إغراق مؤقت في عام 1102 علي البولي بروبلين وتم رفع هذا الحظر لواردات تلك الخامة القادمة من الإمارات ومن السعودية أيضا. وماذا عن صورة التبادل التجاري والشركات المصرية التي تعمل بالإمارات؟.. قال الوزير المفوض التجاري إن هناك 92 وكالة تجارية مصرية تعمل بالسوق الإماراتي بجانب 08 شركة تعمل في جبل علي مثل شركة كريستال عصفور حيث تتولي تصدير منتجاتها للإمارات وكذا أسواق شرق آسيا، فالتواجد المصري هناك لا يستهدف الإمارات فقط بل أسواق دول أخري مجاورة.. وهناك شركات مصرية إماراتية مشتركة، بالإضافة إلي 0631 شركة مصرية تعمل في أبوظبي و0071 شركة في دبي و0031 شركة في الشارقة.. وأضاف ماهر الشريف مشيرا إلي ان المنافسة في السوق الإماراتي المفتوح تأتي علي رأس المشاكل التي تواجه الصادرات المصرية. هذا بجانب ما يثار حاليا بشأن حظر استيراد اللحوم الحية المذبوحة في مصر وذلك لحين استيضاح الموقف الوبائي من منظمة الصحة العالمية. وما الحل لمثل هذه المشاكل؟.. قال إن المكتب التجاري المصري ينفذ عدة برامج تستهدف زيادة حجم صادرات مصر وذلك من خلال حملات ترويجية لقطاعات سلعية معينة تتزامن مع مشاركات مصرية في معارض متخصصة لتلك القطاعات. وقد تم تنفيذ حملتين حتي الآن في مجالي الآثاث والصناعات الغذائية، وآخرها مشاركة 301 شركات مصرية في معرض الخليج للصناعات الغذائية بدبي مؤخراً.. هذا بجانب برنامج لمساعدة المنتجين الذين يصدرون لأول مرة ويتم ذلك بالتعاون مع آليات الترويج بالإمارات مثل المكتب التجاري المصري بالشارقة وكذا المشاركة المصرية في القرية العالمية بدبي.