الرئيس مرسى فى حواره مع الناشرين يوم افتتاح المعرض طاهر وجويدة وحجاب والشرقاوي .. يلتقون بالجماهير في تظاهرة ثقافية كبري، تستمر فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين التي بدأت منذ يومين حتي يوم 5 فبراير القادم.. وخلال افتتاح الرئيس محمد مرسي للمعرض ، التقي بالناشرين وأكد لهم ضرورة توثيق ثورة يناير وتحرير الكتاب من كل معوقاته ويؤكد المعرض هذا العام علي أن الطريق الوحيد للتغيير هو المعرفة، والمعرفة في أبسط صورها قراءة كتاب جديد، وقد اثبت المشهد الثقافي منذ اندلاع ثورة يناير 2011 أن الكتاب استطاع ان يتجاوز كل المحن الاقتصادية ويؤكد وجوده كمصدر هام للمعرفة والتعبير عن حرية الرأي ومحاورة الرأي الآخر من خلال أفكار كبار المثقفين وشباب المبدعين الذين اثبتوا من خلال كتاباتهم ودور النشر الخاصة بهم قدرتهم علي التحدي واثبات وجودهم في عالم الكتاب والفكر الجديد. وجاء معرض الكتاب حاملا شعار "حوار لا صدام " دليلا قاطعا لإعطاء مساحة للعقول المفكرة للتحاور والتشاور دون تصادم مع الرأي الآخر أملا في الوصول الي حلول لمشاكلنا وخلافاتنا السياسية والفكرية والاقتصادية من أجل واقع ومستقبل أفضل بالفكر المستنير وليس بالخلاف لمجرد الاختلاف . ويتضمن برنامج المعرض هذا العام العديد من المحاور والحوارات والمناقشات من بينها: كاتب وكتاب التي تناقش أهم الكتب التي صدرت والقضايا الهامة في المجتمع منها الدين والتدين تأليف عبد التواب يس، النخبة والصورة تأليف نبيل عبد الفتاح، و الدولة بين النظامين البرلماني والرئاسي تأليف حازم صادق، ثقافة الدولة المدنية تأليف السيد نصر السيد، حوليات مصر السياسية تأليف أحمد شفيق باشا، كراهية الديمقراطية تأليف أحمد حسان، الدولة البوليسية في مصر تأليف أمير سالم، ومن المناظرات يلقي أبرز المفكرين والمبدعين النقاد الأضواء علي جوانب الاشكالية من زوايا مختلفة منها الصراع السياسي في مصر ومستقبل التعليم والوضع الاقتصادي في مصر والوضع السياسي في مصر بعد الثورة ودستور مصر والمرأة والثورة و دور الإعلام وتأثيره في تطور المجتمع المصري و أزمة الجنية المصري والسينما الآن والمثقفون والصراع السياسي، ويشارك فيها نخبة من كبار الشخصيات، بالإضافة للقاءات الفكرية التي يشارك فيها شخصيات بارزة من العقول المصرية المتفردة من بينهم بهاء طاهر وفاروق جويدة وسيد حجاب وجلال الشرقاوي وغيرهم، وأمسيات شعرية وملتقي الشباب وموائد مستديرة تستضيف ممثلين من كافة التيارات السياسية والثقافية والفكرية المختلفة وتشمل لقاءات حول تحديات الترجمة في العالم العربي ودور الترجمة في تعزيز الثقافة وتأكيد الهوية وإقامة مراكز ومعاهد الترجمة في مصر ومعوقات النهوض بالترجمة ومشكلات وآفاق واقع ترجمة الأدب والفكر العربي إلي اللغات الأخري بالإضافة للتعليم وأكاديميات ورش الترجمة وأزمة تخريج أجيال من المترجمين الشبان، إلي جانب مقهي ثقافي ولقاءات مفتوحة ومخيم الابداع الذي يشتمل علي تجمعات وروابط ثقافية ومناقشة الدواوين الشعرية وتجارب وقضايا وشعراء المحافظات، بالإضافة للبرنامج الفني الذي تشارك فيه عدد كبير من فرق الفنون الشعبية الندوات الفنية والسينما الشبابية والمسرح. فضلا عن تخصيص يوم في المعرض للقاء الوزراء المعنيين بالاقتصاد والخدمات وبناء الانسان من خلال ثلاث جلسات تناقش كل القضايا التي يود الجمهور التعرف عليها من خلال اللقاء مع الوزراء.