كل من يشاهد المستشار جلال ابراهيم رئيس مجلس ادارة الزمالك المعين يدرك من اول وهلة ان الرجل مهموم بتركة ثقيلة لم تفلح الاجتماعات الدورية التي يعقدها باستمرار في حل لوغاريتم الأزمة المالية الخانقة بالقلعة البيضاء. وكل من يقترب من »المستشار« يجد ان مفردات قاموسه اللغوي والقضائي تغيرت 063 درجة منذ توليه المسئولية عقب صدور قرار المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر بتنفيذ حكم القضاء الاداري بحل مجلس ممدوح عباس. التركة ثقيلة.. نحتاج لتكاتف جميع الايدي البيضاء للخروج من النفق المظلم. يجب ان نكف عن التصريحات الهدامة.. لم اكن اتصور ان ابقي رئيسا للنادي مهمتي توفير فلوس مستحقة اقرها آخرون وليست موجودة في الخزينة الخاوية.. هذه العبارات هي ملخص ما قاله المستشار جلال ابراهيم ل »أخبار اليوم« عن الأزمات التي يواجهها في القلعة البيضاء. ويقوم »المستشار« غدا - الأحد - بجولات مكوكية بحثا عن مخرج مع وزير الأوقاف لجدولة القسط المستحق للوزارة من أرض النادي بميت عقبة بجانب جلسة مع قائد حرس الحدود لبحث سبل تنفيذ اقامة فندق بمعسكر النادي بمرسي مطروح في الأرض التي تم ضمها مؤخرا. كما يقوم المجلس المعين ببحث كيفية توفير موارد مالية لاستكمال المنشآت الجديدة خاصة المبني الاجتماعي والبدء في تنفيذ فرع الزمالك الجديد ب 6 أكتوبر وناشد جلال ابراهيم رجال الاعمال من اعضاء الزمالك ومؤيديه ان يمدوا ايديهم للنادي للنهوض بالجانب الانشائي مؤكدا ان المجلس المعين سيتولي ملف المستحقات المالية للاعبين والاجهزة الفنية ومرتبات العاملين.. وقال إبراهيم ان كل همه حاليا هو توفير فلوس لتجديد عقود الثلاثي محمود فتح الله وهاني سعيد وحسن مصطفي وهو الملف الذي يتولاه عضوا المجلس طارق غنيم واحمد رفعت مع ابراهيم حسن بجانب مستحقات بقية الفرق الرياضية. واضاف ان المجلس يسابق الزمن من اجل الحصول علي مستحقاته المالية المتأخرة لدي اتحاد الكرة والبالغة 3 ملايين و076 ألف جنيه وكذلك لدي اتحاد الاذاعة والتليفزيون ووكالة الاهرام والاشتراكات الخاصة بالعضوية. ورفض جلال ابراهيم اتهامه بتشويه صورة المجلس السابق مؤكدا ان اعترافه بأن مديونيات الزمالك تبلغ 001 مليون جنيه منها 24 مليون جنيه ديون لممدوح عباس.. وان عباس لم يتبرع ب 01 ملايين جنيه التي حولها من قرض قصير الاجل لطويل الاجل لا يعد هجوما علي المجلس السابق الذي كان ابني احمد احد اعضائه. وقال كنت أتمني ان أتولي رئاسة الزمالك في ظروف أحسن من ذلك ولكن الديون ستؤرق أي شخص يتولي المسئولية حاليا او في المستقبل مبديا استياءه من محاولات البعض الصاق التهم به لمصالح شخصية مشيرا ان تاريخه اكبر من تلك الاتهامات الرخيصة.