وعجبي

يارب اِنها مصر

سويعات قلائل ويبدأ عام جديد نرجو من الله أن لايشبه أعوام مصرالتي مضت بكل مافيها من آلام عاشها شعب مصر الجميل الذي لا تكسره الظروف ويضحك علي المأساة حتي البكاء ويتحمل مالا يطيق من الكبت والحرمان ، وعندما يثور يصبح كالبركان . . كشفت دراسة حديثة أجريت ضمن مشروع برنامج التعلم المجتمعي بالجامعة الامريكية عن تزايد معدلات القلق والتوتر بين سكان القاهرة بسبب الأحداث العنيفة التي هزت الشارع المصري واثبتت الدراسة أن الاهتمام القومي توجه فقط نحو الوضعين المالي والسياسي الناتجين عن الثورة بوجه عام، مع قلة التركيز علي ما كان للثورة من أثار نفسية علي المصريين!!
ويأتي العام الثالث بعد البركان أقصد الثورة التي مازالت مستمرة وكلنا أمل في الاستقرار بعد الاضطراب وجمع الشمل بعد الشتات .. أدعوك يارب ِ لمصر التي أرسلت لها يوسف ليحفظها من سنوات العجاف ، مصر التي أرسلت لها موسي ليحفظها من عبادة الأصنام ، مصر التي أرسلت منها هاجر زوجة إبراهيم عليه السلام ، مصر التي جعلت منها مارية القبطية زوجة لحبيبك العدنان ، مصر التي أرسلت فيها عيسي عليه السلام بانجيلك ، مصر التي ذكرتها في قرآنك ووصفتها بالأمن والأمان ، اللهم بحق كل نبي وضع عليها قدمه، وذكر فيها اسمك ، وتلا فيها كتابك ، أن تحفظها وتحفظنا من كل سوء وشر يا أرحم الراحمين ومن أراد بأهلها كيدا فعليك به ِاِنها مصر يارب العالمين .