د. يحيى عبد العظيم رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وهروب المستثمرين.. الا ان سوهاج تحاول ان تخرج من عنق الزجاجة بقائمة جديدة من المشروعات الاستثمارية وايجاد فرص عمل. د. يحيي عبد العظيم محافظ الاقليم طرح رؤيته لاقامة الاستثمار الجديد في حديث لأخبار اليوم. مشروعات جديدة سألت: ماذا عن المشروعات الجديدة؟ فقال: نحتاج بالفعل لمشروعات كثيفة العماله لان سوهاج تعاني من البطالة وهي من المحافظات الطاردة للسكان والعمالة.. وقد اعدت قائمة للمشروعات الجديدة مثل مشروع الاسمنت ووافقت هيئة التنمية الصناعية علي منح سوهاج رخصة انشاء مصنع للأسمنت ولديها دراسات عن مصانع للأسمدة والادوية والصلصة وتقدم الينا العديد من المستثمرين لانشاء بعض المشروعات وتبحث المحافظة هذه الطلبات.. وهناك دراسات اخري لمشروعات أخري اكثر اهمية حيث ان سوهاج تمتليء بالثروات المعدنية والاحجار النادرة فضلا عن موقعها السياحي المتميز ومواقعها الاثرية الفريدة علي مستوي العالم سواء كانت اثارا فرعونية او اسلامية أو قبطية واضاف المحافظ ان في سوهاج محطة لاكثار الدواجن تقع علي مساحة خمسة افدنة في موقع متميز بمدينة سوهاج وهي تحافظ علي سلالة الدواجن الفيومي ولكنها تمثل خطرا علي البيئة لانها في موقع سكني واعدت المحافظة دراسة لنقلها الي الظهير الصحراوي بقرية الصوامعة شرق ونحن في انتظار استصدار قرار جمهوري لنقلها ومن ثم تطويرها واستغلال الارض غالية الثمن في مشروعات سكنية ومولات تجارية كيف تحقق كل ذلك في ظل هذه الظروف الصعبة ؟ انا لا اعمل بمفردي ومعي فريق عمل علي اعلي مستوي وشكلنا مجلسا استشاريا لاول مرة يضم اساتذة الجامعة وقيادات المحافظة والقوي السياسية والاحزاب. المناطق الصناعية وماذا عن المناطق الصناعية ؟ سوف ازور منطقة الكوثر في الايام القادمة واستمع الي المستثمرين وشكاواهم المتعددة وعلي راسها مشكلة تسويق منتجاتهم واري ان وجود ميناء بسفاجة من شانه حل هذه المشكلة وتصدير منتجاتهم وهناك مشاكل مالية مع البنوك وسوف اتدخل لحلها لهم كما ان هناك مناطق مثل غرب طهطا وغرب جرجا والاحايوة شرق ولكن مشاكلهم اقل من الكوثر وفي غرب جرجا تمت الموافقة علي مشروع كبير تقدمت به وزارة الزراعة لغربلة وتعبئة التقاوي الزراعية ويقام علي مساحة خمسة افدنة ويوفر عمالة موسمية ودائمة ولدينا مشروع مدينة الاثاث بغرب طهطا وجار العمل فيه علي قدم وساق باستثمارات كبيرة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية ومن المتوقع ان تصبح طهطا بهذا المشروع الضخم دمياط الصعيد بالفعل لشهرتها الكبيرة بصناعة الاثاث وتتكلف المرافق حوالي 85 مليون جنية ماذا تقول للمستثمرين من ابناءسوهاج ؟ اقول لهم انه بعد الاستقرار وعودة الامن المفقود للبلاد سوف تكون سوهاج من اكثر المحافظات جذبا للاستثمارات العربية والاجنبية ومن با ب اولي ان يسرع ابناؤها اليها ويمدوا لها أياديهم بالاستثمار علي ارضها من اجل فتح ابواب الرزق امام شبابها وتحقيق التنمية المنشودة. المشروعات القديمة وماذا عن المشروعات القديمة؟ قال المحافظ: راينا تطوير المشروعات القائمة والبحث عن اقامة مشروعات جديدة ووجدت ان المشروعات القائمة لم تمتد اليها يد التطوير منذ عشرات السنين وعلي راسها مشروعات الامن الغذائي مثل مشروع انتاج 30 مليون بيضة في السنة بالاحايوة شرق اخميم وتسمين الكتاكيت وتربية الامهات والدواجن ومجزر آلي وعندما زرت المشروع فوجئت بتهالك وقدم المعدات والماكينات حيث انها تعمل منذ السبعينيات ووجدت ان الحسابات الختامية لمثل هذه المشروعات تحقق خسائر سنوية تتراوح من مليون وربع ومشروع آخر يخسر 3 ملايين جنيه سنويا والمشروع الذي يربح تكون ارباحه لا تتجاوز ال 40 الف جنيه وهذه المشروعات ضرورية للمواطن السوهاجي لانها تحقق توازنا كبيرا في اسعاربيض المائدة والدجاج ولولاها لارتفع سعر البيضة الي جنيه ونصف وانا بدوري حريص علي هذه المشروعات وتطويرها واعمل حاليا علي جذب استثمارات جديدة لها وخاطبت وزارة المالية لكي توافق علي دخول مستثمرين جدد وافراد للاستفادة منهم في تطوير هذه المشروعات التي من الممكن ان تحقق ارباحا خيالية وتوفر فرص عمل بالالاف لابناء المحافظة والمحافظة في طريقها لتحقيق ذلك خاصة ان هذه المشروعات مقامة علي مساحات كبيرة وفي مواقع متميزة.