أدي الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة أمس بمسجد الفاروق بالتجمع الخامس والذي اكتظ بمئات المصلين. وأكد الشيخ خالد عبدالصادق خطيب الجمعة علي أن الأمن والاستقرار هما من أفضل النعم التي أنعم بها الله علي عباده ويجب أن نسعي للحفاظ علي استقرار بلادنا محذراً من خطورة ترويج الشائعات والتي تبث سموم الفتن بين المسلمين. وشدد خطيب الجمعة علي ضرورة أن يذهب الجميع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء علي الدستور اليوم سواء بنعم أو لا.. مؤكداً علي أن من يدعي ان من يصوت بنعم يدخل الجنة او من يصوت بلا يدخل النار هو آثم قلبه وافتراء علي الله.. فالدستور عمل بشري يحتمل الصواب والخطأ وعلي المسلم ان يفكر قبل التصويت وان يكون صوته سواء ب»نعم« أو ب»لا«.. ابتغاء الخير للبلاد والعباد فقط . وعقب صلاة الجمعة تبادل الرئيس الحوار مع خطيب الجمعة لعدة دقائق أكد خلالها الرئيس أن الخير قادم لا محالة وان مصر سوف تحقق نهضة كبري عقب تحقيق الاستقرار التشريعي وسوف ينهض الاقتصاد وشدد الرئيس مطالباً المصريين فقط بالصبر والعمل حتي تتحقق أهداف الثورة. وعقب خروج الرئيس من المسجد انقسم المصلون إلي فريقين وارتفعت الصرخات بعضهم يقول لا للدستور وفريق يقول نعم.. دون حدوث أي اشتباكات.