سلسلة من الهجمات والسباب ونهش الأعراض والدعاوي القضائية يتعرض لها الفنانون والمبدعين في مصر من قبل أناس يطلقون علي أنفسهم رجال دين رغم أن ديننا الحنيف ينهي عن السباب والشتائم ونهش الاعراض بالباطل فهؤلاء أعلنوا الحرب علي كل مبدع وفنان لا يبتغون من وراء ذلك الا الشهرة. إن ما حدث مع الفنان عادل امام ومن بعده الفنانة إلهام شاهين وأخيرا وليس آخرا الفنانة يسرا ما هو الا نوع من الفاشية لاتقل عن فاشية هتلر او موسوليني وربما تكون الفاشية الدينية هي الاقسي لان أصحابها يستخدمون الدين واسم الله في افعالهم والله سبحانه وتعالي لا يرضي ابدا ان يتم شتم انسان او هتك عرض مسلمة ؛إن ما حدث مع يسرا مؤخرا ومن قبلها إلهام شاهين ليس سبا وقذفا ولكنه نهش في اعراضهما والاسلام برئ ممن ينهش في عرض مسلمة. لقد أصبح الفن المصري والفنانون المصريون الان في وضع الهجوم عليهم من كل من هب ودب واذا حدث وغرقت سفينة الفن بسبب هؤلاء الشتامين فاننا سنعود الي عصور الظلام والجهل والتخلف ؛ فقبل أن تفصل المحكمة في الدعوي القضائية التي اقامتها إلهام شاهين ضد أحد الشيوخ الذي تطاول عليها بل ونهش في عرضها فوجئنا منذ أيام قليلة بشيخ آخر يتطاول علي الفنانة يسرا وينهش في عرضها بأبشع الالفاظ والاتهامات علي مرأي ومسمع من الجميع علي شاشة احدي القنوات الفضائية . إن ما يحدث كارثة كبري تتكرر للمرة الثانية خلال فترة قصيرة وهدفها تخويف الفنانين والمبدعين ولا يمكن الصمت تجاه ما يحدث ويتطلب من جميع الفنانين الوقوف يدا واحدة لمواجهة هذه الهجمات لأن من سيصمت الان سيكون عليه الدور غدا وسيواجه نفس المصير فالمعركة ليست يسرا أو الهام شاهين بل هي معركة الفنانين جميعا.