أدانت الكنائس المصرية المحاولة الإرهابية الفاشلة لاغتيال الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجموعة من الإرهابيين، فقد أجري قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اتصالا هاتفيا بفضيلة المفتي للاطمئنان عليه من محاولة الاغتيال، وعبر د. جمعة عن امتنانه لقداسة البابا للفتة الكريمة التي بادر بها قداسته. بينما أدان د. القس أندريه زكي رئيس الطائفة الانجيلية بمصر محاولة الاعتداء أمام أحد المساجد بمدينة 6 أكتوبر، وقال زكي أن كل المحاولات الإرهابية التي تحاول النيل من أمن واستقرار الوطن سوف تبوء بالفشل في ظل التلاحم الوطني الذي يعيشه شعب مصر، وطالب رئيس الطائفة بالصلاة أن يحفظ الله مصر قيادة وشعبا وأن ينعم عليها بالسلام والرخاء داعيا جميع الشعوب المحبة للسلام أن تقف صفا واحدا في مواجهة الارهاب والتطرف الذي بدأ يجتاح دولا عديدة في شتي أنحاء العالم. كما استنكر المطران د. منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال افريقيا المحاولة الغادرة لاغتيال الشيخ علي جمعة، وقال أن الحماية الإلهية كانت أقوي من كل قوي الشر التي دفعت هؤلاء أن يقدموا علي هذه المحاولة الفاشلة والتي استهدفت عالما جليلا وهو في طريقة إلي الصلاة، وأشاد المطران منير حنا بالدور الرائع الذي يقوم به الدكتور علي جمعة في عملية التنوير التي تحتاجها مصر وأيضا الدور التنموي الضخم الذي تقوم به مؤسسة مصر الخير التي يترأسها.. بينما أكد القس رفعت فكري سعيد رئيس لجنة الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلي أنه سعيد بنجاته من محاولة الاغتيال الغاشمة التي تعرض لها، وقال: «إلهنا الواحد القوي القدير الذي رعاكم وحفظكم ونجاكم يستحق منا كل شكر وحمد.