وزير الأوقاف خلال مشاركته فى جلسة تطوير الخطاب الدينى وزير الأوقاف : الخطبة المكتوبة تغلق الأبواب في وجه المتاجرين بالدين ناقشت الجلسة الخامسة من البرنامج الرئاسي للقيادة رؤية متكاملة حول تجديد الخطاب الديني والفتنة الطائفية. وقدم الطالب عبدالله حسن ممثل وزير الأوقاف في حكومة المحاكاة، رؤيته حول ضوابط تجديد الخطاب الديني من خلال التعاون بين الأزهر الشريف ووزارات الهجرة والتربية والتعليم والتعليم العالي. وطرح عدة إجراءات لتفعيل تجديد الخطاب الديني من بينها تنقيح مناهج كليات الشريعة. ومن جانبه، استعرض الطالب كريم محمد، ممثل شيخ الأزهر في حكومة المحاكاة، دور الأزهر في تجديد الخطاب الديني، مشيرا إلي أهمية الإعلان عن وثيقة الأزهر لتجديد الخطاب والتعجيل بطرحها. وأشار إلي أن أبرز التحديات التي تواجه وثيقة الأزهر هي استباحة الدماء باسم الدين اعتمادا علي مفاهيم مغلوطة ورفع شعارات الخلافة الكاذبة واستغلال بعض عناصر التراث الفقهي لتشويه الخطاب الديني. كما اقترح ممثل شيخ الأزهر، إطلاق قناة الأزهر في أقرب فرصة واستمرار التعاون بين كبار العلماء والمثقفين واستئناف جهود الأزهر في التقريب بين المذاهب الإسلامية وحث وزارة الثقافة علي تبني مشروع لنشر كتب رواد تجديد الخطاب الديني في طبعات شعبية تكون في متناول المواطنين. وفي تعقيبه أكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن هناك برامج تدريب جادة لتأهيل وإعداد شباب الدعاة لتقديم برنامج دعوي متميز. وحول قضية الخطبة المكتوبة، قال إن هناك بعدا شرعيا ووطنيا لهذه الخطوة، مشيرا إلي اجماع الفقهاء علي أنه من علامات فقه الخطيب أن تكون أقصر من 10 دقائق. وأشار إلي أن الخطبة المكتوبة عند الحنابلة سنة، مشيرا إلي أنه لا يوجد نص شرعي واحد يمنع وجود خطبة مكتوبة.. وأشار إلي أن أحد أهم أهداف الخطبة المكتوبة غلق الأبواب في وجه المتاجرين بالدين. ومن جانبه، عقب الشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية، قائلا إن تجديد الخطاب الديني تتضمن إطفاء نيران التطرف التكفيري، مشيرا إلي أن هناك 25 تيارا متطرفا يعتمد علي بنية واحدة بدءا من جماعة الإخوان وانتهاء بداعش.. وقال أن هناك 10 هيئات شرعية كبيرة علي مستوي العالم ليس لها أي علاقة بمواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الذي سبق فيه المتطرفون والتكفيريون في هذا المجال بمراحل.