اذا كانت الاغنية تتغزل في جمال الاسكندرية وتصفها بانها «مارية وترابها زعفران» فان ابناء الثغر قرروا ان يحولوا ترابها ورمالها إلي لوحة حقيقية يجسدون علي وجهها لوحات فنية سواء بالرسم او بالرقص تعبيرا عن حبهم لعروس البحر المتوسط. عشرات الشباب شاركوا في الاحتفالية التي نظمتها مكتبة الاسكندرية احتفالا بالعيد القومي للمحافظة وبهدف تنشيط السياحة وتضمنت الاحتفالية اظهار جمال «عروس البحر المتوسط» وفلكلورها الشعبي الجميل. الاحتفالية جذبت الجمهور السكندري ليستمتع بالموسيقي والغناء علي بعد خطوات من البحر واعاد الاحتفال مظاهر الاسكندرية القديمة حيث ظهر الخيالة وهم يحرسون المدينة علي الكورنيش المواجه للميناء الشرقي الذي يحمل كنوز الاسكندرية الغارقة. كما تضمنت الاحتفالية عرضا لأهم وأشهر معالم المدينة الاثرية والسياحية من خلال عرض البانوراما الحضارية الاول في العالم الذي يقدم من خلال تسع شاشات تفاعلية. وقدم طلبة وخريجو الفنون الجميلة اعمالا فنية من رسم علي الرمال ورسم لآثار ومعالم المدينة كما تضمنت الاحتفالية عرض الكشافة البحرية وعروضا من الفن الشعبي والفلكلور السكندري. اقيمت الاحتفالية بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي والادارة المركزية للسياحة والمصايف والهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة وكلية الفنون الجميلة بجامعة الاسكندرية ومديرية الشباب والرياضة بالاسكندرية والجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الاسكندرية والكشافة البحرية والهيئة العامة لقصور الثقافة.